بدء ورشة تدريبية بصنعاء حول اكتشاف ورصد وإدارة الأوبئة والأمراض المعدية


https://www.saba.ye/ar/news401391.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
بدء ورشة تدريبية بصنعاء حول اكتشاف ورصد وإدارة الأوبئة والأمراض المعدية
[10/ أغسطس/2015]
صنعاء – سبأنت:


بدأت بصنعاء اليوم ورشة تدريبية بشأن تعزيز قدرات فريق الاستجابة السريعة حول اكتشاف ورصد وإدارة الأوبئة والأمراض المعدية تنظمها الإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد بوزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

تهدف الورشة إلى تقوية قدرات مسئولي الترصد والعمال الصحيين في المحافظات المتأثرة وتعزيز قدراتهم فيما يتعلق بخطوات التقصي للأوبئة والتدريب على إدارة حالات الأمراض المعدية والاستجابة الفورية لها.

وتناقش الورشة على مدى أربعة أيام مختلف التحديات والدروس المستفادة فيما يتعلق بوباء الحصبة والإسهال الحاد وحمى الضنك وأمراض الجهاز التنفسي الحادة في اليمن وطرق تشخيص المعامل لمختلف الأوبئة والوضع الحالي للحمى النزفية وخطة الاستجابة لوباء حمى الضنك وأهمية الحشد المجتمعي والتوعية بطرق الوقاية من الأمراض.

كما تستعرض الدورة وضع أمراض الإسهال وخطة الاستعداد للكوليرا إضافة لأمراض الجهاز التنفسي الحادة وتقييم مخاطر الأوبئة.

وفي الافتتاح قال مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان عبد الحكيم الكحلاني " إنه وفي ظل الأوضاع الطارئة في اليمن يتوقع انتشار كبير من الأوبئة إما بسبب نزوح السكان وتجمعهم في أماكن محدودة ومزدحمة".

وأضاف "هذا يزيد من انتشار أوبئة كالحصبة والإسهالات والالتهابات التنفسية الحادة إما لعدم توفر المياه الآمنة لهم أو لتوقف أنشطة مكافحة الأمراض أو لتزايد النواقل للأمراض وبالتالي يجب الاهتمام بمثل هذه الدورات".

من جانبها استعرضت منسقة برنامج الترصد لحالات الحصبة في وزارة الصحة الدكتورة ندى مطهر تقي أهداف التقصي وأهميته في السيطرة على الأوبئة ومنع ظهورها في المستقبل ومعرفة جوانب القصور في الأماكن التي تظهر فيها الأوبئة.

وشددت تقي على أهمية الاستجابة والتدخل السريع للأوبئة.. وقالت "من المهم جداً تعزيز وضع الترصد في المناطق التي تتعرض للأوبئة وأهمية التثقيف الصحي للوقاية من الأمراض والتوعية حولها، وخطوات التقصي والتعريف الدقيق للوباء وكيفية التعامل مع المريض وأخذ المعلومات منه".

وأضافت "خلال الأشهر القليلة الماضية أدت محدودية الحصول على خدمات الرعاية الصحية وانهيار إمدادات المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي إلى انتشار الأمراض المتوطنة مثل الملاريا وحمى الضنك إضافة لأمراض الإسهال الحادة، ويعيق التوتر الأمني من الإعداد والقيام بأنشطة الترصد بالصورة المناسبة كما أدت صعوبة التواصل إلى عرقلة عملية إرسال العينات للحالات المشتبه بانتشار حمى الضنك والشلل الرخو الحاد فيها وذلك لفحصها في المختبر".

فيما أشار خبير الوبائيات في منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد علي قائد إلى أن المنظمة ورغم الصعوبات والتحديات الأمنية الكبيرة استمرت في دعم برامج الترصد للأوبئة بهدف التدخل والاستجابة السريعة لها.

وقال "الوضع الصحي المتدهور الذي تمر به اليمن هذه الأيام يتطلب منا تدخلاً سريعاً ومنظماً لكبح أي وباء قد يظهر خصوصاً في المحافظات المتأثرة لذا من الضروري تعزيز قدرات العاملين الصحيين على كيفية الاستجابة الفورية لمواجهة احتمالات حدوث أي وباء".

سبأ