موسكو ـ سبأنت:
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة من تسلل عناصر ما يسمة بتنظيم (داعش) الإرهابي إلى أفغانستان مما يهدد الحدود الجنوبية لدول منظمة شنغهاي للتعاون.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام قمتي مجموعة (بريكس) ومنظمة (شنغهاي) في مدينة أوفا الروسية: إن زعماء (شنغهاي) بحثوا خلال اجتماعاتهم تطورات الأوضاع في أفغانستان بالتفصيل وأشاروا إلى تكثيف نشاط (داعش) في هذا البلد.
وأضاف: "من المهم الشروع دون إبطاء في تطبيق برنامج مكافحة الإرهاب في الفترة 2016-2018م الذي أقرته القمة، والشروع في صياغة معاهدة (شنغهاي) لمكافحة التطرف".
وبشأن إنضمام الهند وباكستان إلى منظمة شنغهاي، قال الرئيس الروسي إن توسع المنظمة يجب أن يساهم في تسوية النزاعات في المنطقة.
وأضاف: "إننا نعرف تاريخ العلاقات بين البلدين (الهند وباكستان)، ونعول كثيرا على أن تصبح منظمة (شنغهاي) ساحة إضافية للبحث عن حلول وسط حول المسائل الخلافية".
وتابع قائلاً: دول (شنغهاي) تريد أن تنضم إيران بدورها إلى المنظمة، وأن هناك دولا أخرى تبدي اهتمامها بالانضمام، لكنه شدد في هذا الصدد على وجوب استكمال عملية انضمام الهند وباكستان أولا، ومن ثم دراسة آفاق التوسع المستقبلي للمنظمة.
وختم بالقول: "في إطار منظمة شنغهاي يجري اتخاذ جميع القرارات بالإجماع، نحن لا نعمل بمنطق الحلف العسكري، ولا يفرض أحد قراراته على الآخرين".. معتبراً أن هذه الآلية في اتخاذ القرارات تشكل ضامنا للاستقرار.
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة من تسلل عناصر ما يسمة بتنظيم (داعش) الإرهابي إلى أفغانستان مما يهدد الحدود الجنوبية لدول منظمة شنغهاي للتعاون.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام قمتي مجموعة (بريكس) ومنظمة (شنغهاي) في مدينة أوفا الروسية: إن زعماء (شنغهاي) بحثوا خلال اجتماعاتهم تطورات الأوضاع في أفغانستان بالتفصيل وأشاروا إلى تكثيف نشاط (داعش) في هذا البلد.
وأضاف: "من المهم الشروع دون إبطاء في تطبيق برنامج مكافحة الإرهاب في الفترة 2016-2018م الذي أقرته القمة، والشروع في صياغة معاهدة (شنغهاي) لمكافحة التطرف".
وبشأن إنضمام الهند وباكستان إلى منظمة شنغهاي، قال الرئيس الروسي إن توسع المنظمة يجب أن يساهم في تسوية النزاعات في المنطقة.
وأضاف: "إننا نعرف تاريخ العلاقات بين البلدين (الهند وباكستان)، ونعول كثيرا على أن تصبح منظمة (شنغهاي) ساحة إضافية للبحث عن حلول وسط حول المسائل الخلافية".
وتابع قائلاً: دول (شنغهاي) تريد أن تنضم إيران بدورها إلى المنظمة، وأن هناك دولا أخرى تبدي اهتمامها بالانضمام، لكنه شدد في هذا الصدد على وجوب استكمال عملية انضمام الهند وباكستان أولا، ومن ثم دراسة آفاق التوسع المستقبلي للمنظمة.
وختم بالقول: "في إطار منظمة شنغهاي يجري اتخاذ جميع القرارات بالإجماع، نحن لا نعمل بمنطق الحلف العسكري، ولا يفرض أحد قراراته على الآخرين".. معتبراً أن هذه الآلية في اتخاذ القرارات تشكل ضامنا للاستقرار.
سبأ