
بكين ـ سبأنت:
ظهرت جدران من المدينة القديمة المفقودة جنوب الصين، ما يعد اكتشافا بالغ الأهمية من قبل علماء الآثار، كما يعتقد أن القسم الشمالي من سور المدينة الذي تم كشفه على موقع تابع لمقاطعة سيتشوان، يرجع تاريخه إلى أكثر من 3000 سنة أي الى العصر البرونزي.
وذكرت صحيفة (دايلي أون لاين) اليوم الأحد أنه تم الكشف كليا عن الصورة الكاملة للمدينة، فيما تم قبل الكشف فقط على أجزاء معينة من الجدار، كما تم اكتشاف 3 مقابر من العصر الحجري الحديث، بما في ذلك هيكل عظمي بشري كامل، يعتقد أنه سبق حقبة بناء الجدران، فظهر من الهيكل العظمي عظام وجمجمة متآكلة، بالإضافة الى عظام الأصابع.
وفي هذا الصدد، يقول الخبراء أن اكتشاف أسوار المدينة، بمعنى أنها كانت حقا مدينة قائمة بذاتها وتدب فيها الحياة بدلا من ما كان معتقدا من قبل أنها مجرد موقع لتقديم القرابين.
ومن المعتقد أنها كانت تعد أكبر مدينة في جنوب الصين، خلال عهد أسرة شانغ أي ما بين 1600 و1046 قبل الميلاد، لكن تتجه التكهنات للقول أنها ربما قد تكون المدينة الخاصة لإمبراطور، والتي تأسست عام 753 قبل الميلاد، لكنها ظلت مختفية منذ آلاف السنين والبشرية لا تعرف عنها شيئا، كما يذكر أنه لم يتم العثور على كتابات أو سجلات من هذه الحضارة قديمة، اللهم القربان والهياكل العظمية.
ومنذ ظهور ملامح المدينة، قام فريق من علماء الآثار بتشكيل صورة كاملة على الحضارة المفقودة، انطلاقا من أثارها والمعطيات المتوفرة، ويقول الخبراء أنهم غير متأكدين من التكهنات التي تقول إن "المنطقة عرفت زلزالا كبيرا دمر المدينة والمنطقة بكاملها".
ظهرت جدران من المدينة القديمة المفقودة جنوب الصين، ما يعد اكتشافا بالغ الأهمية من قبل علماء الآثار، كما يعتقد أن القسم الشمالي من سور المدينة الذي تم كشفه على موقع تابع لمقاطعة سيتشوان، يرجع تاريخه إلى أكثر من 3000 سنة أي الى العصر البرونزي.
وذكرت صحيفة (دايلي أون لاين) اليوم الأحد أنه تم الكشف كليا عن الصورة الكاملة للمدينة، فيما تم قبل الكشف فقط على أجزاء معينة من الجدار، كما تم اكتشاف 3 مقابر من العصر الحجري الحديث، بما في ذلك هيكل عظمي بشري كامل، يعتقد أنه سبق حقبة بناء الجدران، فظهر من الهيكل العظمي عظام وجمجمة متآكلة، بالإضافة الى عظام الأصابع.
وفي هذا الصدد، يقول الخبراء أن اكتشاف أسوار المدينة، بمعنى أنها كانت حقا مدينة قائمة بذاتها وتدب فيها الحياة بدلا من ما كان معتقدا من قبل أنها مجرد موقع لتقديم القرابين.
ومن المعتقد أنها كانت تعد أكبر مدينة في جنوب الصين، خلال عهد أسرة شانغ أي ما بين 1600 و1046 قبل الميلاد، لكن تتجه التكهنات للقول أنها ربما قد تكون المدينة الخاصة لإمبراطور، والتي تأسست عام 753 قبل الميلاد، لكنها ظلت مختفية منذ آلاف السنين والبشرية لا تعرف عنها شيئا، كما يذكر أنه لم يتم العثور على كتابات أو سجلات من هذه الحضارة قديمة، اللهم القربان والهياكل العظمية.
ومنذ ظهور ملامح المدينة، قام فريق من علماء الآثار بتشكيل صورة كاملة على الحضارة المفقودة، انطلاقا من أثارها والمعطيات المتوفرة، ويقول الخبراء أنهم غير متأكدين من التكهنات التي تقول إن "المنطقة عرفت زلزالا كبيرا دمر المدينة والمنطقة بكاملها".
سبأ