
بیروت – سبأنت:
أستنكر رئیس اتحاد علماء بلاد الشام الدکتور محمد رمضان البوطي العدوان العسكري الذي تشنه السعودية على الشعب اليمني .. مؤكداً ان هذه الحرب كان المفروض شنها على العدو الاسرائيلي المحتل لبیت المقدس .
وقال الدكتور البوطي في تصریحات له اليوم الاثنين علی هامش مؤتمر حول المقاومة والوحدة في بيروت "إن کل عمل تسفك فیه دماء المسلمین ینبری تحت قوله تعالی (وَمَن یَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِیهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِیماً)".
واوضح ان هذه العقوبة لمن يقتل مؤمناً واحداً فكيف إذا کان یستهدف شعباً فیه الکبیر والصغیر والمرأة والرجل ؟.
واضاف قائلاً "تمنینا لو أن هذا الجهد الذي یبذل في ضرب وتدمیر وقصف بلاد المسلمین، لو یوجه إلی العدو المحتل لبیت المقدس .. تمنینا لو تضافرت الجهود العربیة والإسلامیة فی مواجهة عدوها لا في استنزاف قواها".
ولفت رئیس اتحاد علماء بلاد الشام إلی أن حصیلة العدوان العسكري علی الیمن "خسارة للجمیع وکسب للعدو".
واعرب الدكتور البوطي عن اسفه لتحول بعض الدول العربية والاسلامية الى أدوات لتنفیذ قرارات ليست من اتخذها .. مؤكداً ان الحرب على الیمن ليست سوى خدمة للمشروع الصهیو-أمريكي.
أستنكر رئیس اتحاد علماء بلاد الشام الدکتور محمد رمضان البوطي العدوان العسكري الذي تشنه السعودية على الشعب اليمني .. مؤكداً ان هذه الحرب كان المفروض شنها على العدو الاسرائيلي المحتل لبیت المقدس .
وقال الدكتور البوطي في تصریحات له اليوم الاثنين علی هامش مؤتمر حول المقاومة والوحدة في بيروت "إن کل عمل تسفك فیه دماء المسلمین ینبری تحت قوله تعالی (وَمَن یَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِیهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِیماً)".
واوضح ان هذه العقوبة لمن يقتل مؤمناً واحداً فكيف إذا کان یستهدف شعباً فیه الکبیر والصغیر والمرأة والرجل ؟.
واضاف قائلاً "تمنینا لو أن هذا الجهد الذي یبذل في ضرب وتدمیر وقصف بلاد المسلمین، لو یوجه إلی العدو المحتل لبیت المقدس .. تمنینا لو تضافرت الجهود العربیة والإسلامیة فی مواجهة عدوها لا في استنزاف قواها".
ولفت رئیس اتحاد علماء بلاد الشام إلی أن حصیلة العدوان العسكري علی الیمن "خسارة للجمیع وکسب للعدو".
واعرب الدكتور البوطي عن اسفه لتحول بعض الدول العربية والاسلامية الى أدوات لتنفیذ قرارات ليست من اتخذها .. مؤكداً ان الحرب على الیمن ليست سوى خدمة للمشروع الصهیو-أمريكي.
سبأ