
صنعاء - سبأنت:
دشن اتحاد منظمات المجتمع المدني 'أمم' اليوم حملة إغاثية لشهر رمضان المبارك بعنوان ' أرق أفئدةً ' تحت شعار "تقاسموا طعامكم بالسوية".
تهدف الحملة حسب البلاغ الصحفي الصادر عن اتحاد " أمم" حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه إلى تقديم المساعدات الإغاثية لعدد من الأسر النازحة والمتضررة من العدوان السعودي والتخفيف من حالات سوء التغذية بين أوساط النازحين والأسر الفقيرة إضافة إلى بث روح التكافل والتراحم بين مختلف شرائح المجتمع اليمني.
وتستهدف الحملة التي تستمر حتى 20 رمضان إغاثة نحو 10 ألاف أسرة كحدٍ أدنى، وستخصص المساعدات لتأمين سلال غذائية كاملة ومفروشات، وأوان للمطبخ، وأدوية وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية والعاجلة .
وأشار الاتحاد إلى أن عملية اختيار الحالات والمناطق والمخيمات المستهدفة خاضعة لعدد من المعايير الإنسانية .. مؤكدا أن حملة أرق أفئدة جاءت كضرورة حتمية استدعتها الظروف المأساوية التي يتجرع مرارتها النازحين في العديد من المخيمات والمناطق الفقيرة ويستدعي أيضا تكاتف جميع مكونات الشعب اليمني وتكريس جهودهم في سبيل إنقاذ إخوانهم النازحين و إعانتهم على مواجهة آثار العدوان.
وأوضح أن عمليات الرصد والمسح الميدانية التي نفذتها لجنة الإغاثة في الاتحاد الفترة الماضية وشملت عدد من المحافظات والمناطق كشفت عن وجود آلاف الأسر النازحة التي تقاسي ظروفا وأوضاعا معيشية كارثية تفوق كل التصورات .. مضيفا أن كثير من المخيمات تفتقر لأبسط متطلبات ومقومات الاستقرار والعيش وفي مقدمتها المواد الغذائية وأدوات الطبخ ، ومياه الشرب بالإضافة إلى عدد من الصعوبات التي تحول دون وصول المساعدات الإغاثية للعديد من تلك المخيمات.
سبأ
دشن اتحاد منظمات المجتمع المدني 'أمم' اليوم حملة إغاثية لشهر رمضان المبارك بعنوان ' أرق أفئدةً ' تحت شعار "تقاسموا طعامكم بالسوية".
تهدف الحملة حسب البلاغ الصحفي الصادر عن اتحاد " أمم" حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه إلى تقديم المساعدات الإغاثية لعدد من الأسر النازحة والمتضررة من العدوان السعودي والتخفيف من حالات سوء التغذية بين أوساط النازحين والأسر الفقيرة إضافة إلى بث روح التكافل والتراحم بين مختلف شرائح المجتمع اليمني.
وتستهدف الحملة التي تستمر حتى 20 رمضان إغاثة نحو 10 ألاف أسرة كحدٍ أدنى، وستخصص المساعدات لتأمين سلال غذائية كاملة ومفروشات، وأوان للمطبخ، وأدوية وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية والعاجلة .
وأشار الاتحاد إلى أن عملية اختيار الحالات والمناطق والمخيمات المستهدفة خاضعة لعدد من المعايير الإنسانية .. مؤكدا أن حملة أرق أفئدة جاءت كضرورة حتمية استدعتها الظروف المأساوية التي يتجرع مرارتها النازحين في العديد من المخيمات والمناطق الفقيرة ويستدعي أيضا تكاتف جميع مكونات الشعب اليمني وتكريس جهودهم في سبيل إنقاذ إخوانهم النازحين و إعانتهم على مواجهة آثار العدوان.
وأوضح أن عمليات الرصد والمسح الميدانية التي نفذتها لجنة الإغاثة في الاتحاد الفترة الماضية وشملت عدد من المحافظات والمناطق كشفت عن وجود آلاف الأسر النازحة التي تقاسي ظروفا وأوضاعا معيشية كارثية تفوق كل التصورات .. مضيفا أن كثير من المخيمات تفتقر لأبسط متطلبات ومقومات الاستقرار والعيش وفي مقدمتها المواد الغذائية وأدوات الطبخ ، ومياه الشرب بالإضافة إلى عدد من الصعوبات التي تحول دون وصول المساعدات الإغاثية للعديد من تلك المخيمات.
سبأ