
موسكو - سبأنت:
طالبت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بفرض حظر شامل على كل الكتائب النازية في أوكرانيا وذلك بعد تبني الكونغرس الأمريكي قرارا يحظر تمويل تدريب كتيبة "آزوف" الأوكرانية المتطرفة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في بيان، الجمعة ، تعليقا على قرار الكونغرس الأمريكي فرض حظر على تمويل تدريب كتيبة "أزوف" للمتطوعين الأوكرانيين، إن "الكونغرس الأمريكي احتاج إلى أكثر من سنة ليدرك أن هذه الكتيبة تمثل مجموعة من النازيين السافرين الذين يتفاخرون برموز وحدات الجيش الهتلري ويتصرفون كجلادين على أراض محتلة"، مضيفا قوله " لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي".
وأشار إلى إنه من المنطقي أن تكون الخطوة التالية هي الاعتراف بأن الانقلاب على السلطة الشرعية الذي شهدته كييف العام الماضي، والذي أيدته واشنطن بقوة، تم على يد هؤلاء النازيين الجدد.
وأردف "من الواضح أن تشكيلات أخرى تابعة للحرس الوطني الأوكراني ليست أفضل من "آزوف"، فإن جرائم النازيين الأوكرانيين الذين قاموا بحرق سكان في مدينة أوديسا وهم أحياء ويواصلون قتل النساء والأطفال في دونباس، تتحدث عن نفسها. ويبقى السؤال متى ستلاحظ واشنطن هذه التصرفات".
وكان الكونغرس أقر في وقت سابق تعديلات اقترحها السيناتور جون كونيرز تنص على عدم السماح بتدريب الولايات المتحدة لمقاتلي كتيبة "آزوف" .
وذكر موقع الكونغرس الالكتروني أن التعديلات المعتمدة تحظر أيضا على الولايات المتحدة إرسال الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات إلى أوكرانيا والعراق.
وفي وقت سابق من الجمعة، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الكونغرس أدخل تعديلات على مشروع قانون الميزانية الأمريكية تسمح برصد أموال لإرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا، لكنه يحظر في نفس الوقت تدريب الولايات المتحدة لمقاتلي كتيبة "آزوف".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التعديلات التي أدخلها أعضاء الكونغرس تتضمن تزويد كييف بأنظمة صاروخية مضادة للدبابات، ومدافع هاون وقواذف وذخائر، مرفقة بتوصيات تشترط على الإدارة الأمريكية عدم صرف أكثر من نصف المعونة الأمريكية المخصصة لمساعدة أوكرانيا وقدرها 300 مليون دولار، إذا لم يكن محفوظا 20% من هذه المساعدة تحت بند الأسلحة الهجومية. وقد اتخذ مجلس النواب تدابير مماثلة، بحسب نيويورك تايمز.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات إلى أوكرانيا وتزودها بمعدات عسكرية وعتاد، إلا أن البيت الأبيض يعارض إلى الآن إرسال أسلحة هجومية لأنه يرى أن ذلك سيؤدى إلى تصعيد النزاع في دونباس، حيث تشن السلطات الأوكرانية منذ أبريل من العام الماضي عمليات عسكرية أودت، حسب الأمم المتحدة بحياة 6500 من سكان المنطقة الرافضين للانقلاب الذي وقع في كييف قبل عام تقريبا.
طالبت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بفرض حظر شامل على كل الكتائب النازية في أوكرانيا وذلك بعد تبني الكونغرس الأمريكي قرارا يحظر تمويل تدريب كتيبة "آزوف" الأوكرانية المتطرفة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في بيان، الجمعة ، تعليقا على قرار الكونغرس الأمريكي فرض حظر على تمويل تدريب كتيبة "أزوف" للمتطوعين الأوكرانيين، إن "الكونغرس الأمريكي احتاج إلى أكثر من سنة ليدرك أن هذه الكتيبة تمثل مجموعة من النازيين السافرين الذين يتفاخرون برموز وحدات الجيش الهتلري ويتصرفون كجلادين على أراض محتلة"، مضيفا قوله " لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي".
وأشار إلى إنه من المنطقي أن تكون الخطوة التالية هي الاعتراف بأن الانقلاب على السلطة الشرعية الذي شهدته كييف العام الماضي، والذي أيدته واشنطن بقوة، تم على يد هؤلاء النازيين الجدد.
وأردف "من الواضح أن تشكيلات أخرى تابعة للحرس الوطني الأوكراني ليست أفضل من "آزوف"، فإن جرائم النازيين الأوكرانيين الذين قاموا بحرق سكان في مدينة أوديسا وهم أحياء ويواصلون قتل النساء والأطفال في دونباس، تتحدث عن نفسها. ويبقى السؤال متى ستلاحظ واشنطن هذه التصرفات".
وكان الكونغرس أقر في وقت سابق تعديلات اقترحها السيناتور جون كونيرز تنص على عدم السماح بتدريب الولايات المتحدة لمقاتلي كتيبة "آزوف" .
وذكر موقع الكونغرس الالكتروني أن التعديلات المعتمدة تحظر أيضا على الولايات المتحدة إرسال الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات إلى أوكرانيا والعراق.
وفي وقت سابق من الجمعة، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الكونغرس أدخل تعديلات على مشروع قانون الميزانية الأمريكية تسمح برصد أموال لإرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا، لكنه يحظر في نفس الوقت تدريب الولايات المتحدة لمقاتلي كتيبة "آزوف".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التعديلات التي أدخلها أعضاء الكونغرس تتضمن تزويد كييف بأنظمة صاروخية مضادة للدبابات، ومدافع هاون وقواذف وذخائر، مرفقة بتوصيات تشترط على الإدارة الأمريكية عدم صرف أكثر من نصف المعونة الأمريكية المخصصة لمساعدة أوكرانيا وقدرها 300 مليون دولار، إذا لم يكن محفوظا 20% من هذه المساعدة تحت بند الأسلحة الهجومية. وقد اتخذ مجلس النواب تدابير مماثلة، بحسب نيويورك تايمز.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات إلى أوكرانيا وتزودها بمعدات عسكرية وعتاد، إلا أن البيت الأبيض يعارض إلى الآن إرسال أسلحة هجومية لأنه يرى أن ذلك سيؤدى إلى تصعيد النزاع في دونباس، حيث تشن السلطات الأوكرانية منذ أبريل من العام الماضي عمليات عسكرية أودت، حسب الأمم المتحدة بحياة 6500 من سكان المنطقة الرافضين للانقلاب الذي وقع في كييف قبل عام تقريبا.
سبأ