جمعية رعاية الأسرة اليمنية تواصل تقديم خدماتها الصحية للمواطنين في ظل العدوان


https://www.saba.ye/ar/news397042.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
جمعية رعاية الأسرة اليمنية تواصل تقديم خدماتها الصحية للمواطنين في ظل العدوان
[05/ يونيو/2015]


صنعاء - سبأنت:

استفاد 13 ألف و172 مواطن ومواطنة من خدمات المستشفى التخصصي للأمومة الآمنة بجمعية رعاية الاسرة خلال الفترة يناير – مايو 2015م.

ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن المستشفى تلتقها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن الحالات توزعت على 3 الاف و90 حالة في شهر يناير وألفين و873 حالة في فبراير و 3 الاف و226 حالة في مارس وألفين و290 في ابريل و ألف و729 حالة في مايو.

وبينت الاحصائية أن المستشفى استقبل من بداية العدوان السعودي على اليمن في 26 مارس الماضي وحتى نهاية مايو 4 الاف و519 حالة توزعت بين حالات ولادة طبيعية وقيصرية ورقود ومعاينة نساء وأطفال وفحوصات وخدمات أخرى تتعلق بصحة الأم والطفل.

وبحسب الإحصائيات فإن عدد حالات الولادة الطبيعية التي تمت في المستشفى لنفس الفترة بلغت ألف و86 حالة فيما بلغت عدد العمليات القيصرية التى اجريت 420 و330 حالات رقود حضانة.

وفي مركز الصحة الانجابية التابع للجمعية بمقرها الرئيسي أشارت الإحصائيات إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المركز بفترتي العمل الصباحية والمسائية خلال الاشهر الخمسة الماضية 14 ألف و575 حالة منها 4 الاف و 637 حالة تم استقبالها منذ بدء العدوان السعودي على اليمن في 26 مارس الماضي حتى نهاية شهر مايو وشملت معاينة نساء ورعاية حوامل، استخدام وسائل تنظيم الاسرة وخدمات صحة انجابية متنوعة.

وتشير الاحصائيات الى أن المركز استقبل خلال شهر يناير الماضي 3 الاف و366 حالة منها ألفين و515 في الفترة الصباحية و851 في الفترة المسائية وفي شهر فبراير بلغ عدد الحالات التي استقبلها المركز 3 الاف و252 حالة منها ألفين و507 حالات في الفترة الصباحية و745 حالة في الفترة المسائية وفي شهر مارس بلغ عدد الحالات 3 الاف و631 منها ألفين و815 في الفترة الصباحية و816 في الفترة المسائية أما في شهر ابريل فقد بلغ عدد الحالات التى استقبلها المركز ألفين و420 منها ألف و967 في الفترة الصباحية و453 في الفترة المسائية وفي شهر مايو بلغ عدد الحالات ألف و906 منها ألف و517 في الفترة الصباحية و389 في الفترة المسائية.

وأوضحت مديرة المستشفى التخصصي للأمومة الآمنة بجمعية رعاية الاسرة الدكتورة نادية الحكيمي أن المستشفى ومركز الصحة الانجابية يواصلان تقديم خدماتهما الصحية للأمهات والأطفال رغم كل التحديات والظروف التي تمر بها البلاد والعمل في بيئة غير آمنة.

وقالت "إن العمل في ظل الظروف الراهنة ومستوى الاداء خلال الاشهر الماضية منذ بدء العدوان على اليمن يمثل تحدى كبير لما يواجهه المستشفى والمركز من تحديات كبيرة ابرزها انعدام المشتقات النفطية وصعوبة وصول الموظفين والكوادر الصحية الى المستشفى والمركز رغم اتخاذ معالجات مؤقتة غير انها ما تزال مشكلة قائمة بالإضافة الى مغادرة الكادر الصحي الاجنبي والسعي إلى تغطية العجز بإحلال كادر يمنى وآخر روسي لضمان استمرار تقديم الخدمات للأمهات والأطفال في المستشفى والمركز في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".

ولفتت الحكيمي الى أن موقع جمعية رعاية الاسرة اليمنية والمستشفى والمركز التابعين لها في منطقة قريبة من جبل نقم الذي تتركز فيه الضربات الصاروخية من قبل العدوان السعودي وما يترتب عليها من مخاطر يمثل تحد إضافي كبير أمام الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية ويجعل الموظفين والكادر الصحي يعملون تحت الضغط النفسي وهو ما يعتبر مشكلة إضافية للتحديات القائمة.

وأشارت الى أن إدارة الجمعية والمستشفى حريصة في هذه الظروف الغير آمنة على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية للأمهات والأطفال وذلك من منطلق المسئولية الوطنية والأخلاقية تجاه المجتمع بالرغم من كل المخاطر والتحديات التي يواجهها فريق العمل الاداري والصحي في الجمعية والمستشفى والمركز.

وبيت الحكيمي أن المستشفى ما يزال يقدم خدماته للأمهات والأطفال على مدار الساعة، كما يقدم المركز خدماته خلال فترتي الدوام الصباحية والمسائية وأنهما وخلال الفترة الماضية ظلا ملتزمين في تقديم خدماتهما للمجتمع بالرغم من الاضرار الكبيرة التي الحقت بغرفة العناية بالمستشفى وبعض المرافق في المستشفى والمركز.. موضحة أن المستشفى ساهم خلال الفترة الماضية في استقبال العديد من حالات الولادة وحضانة الاطفال والتي احيلت اليه من العديد من مستشفيات أمانة العاصمة التي تعذر استقبال تلك الحالات فيها.

وأكدت أن قسم التحصين في مركز الصحة الانجابية بالجمعية مستمر في تقديم خدمات التحصين الروتيني للأطفال بحسب البرنامج المعتاد وأن العمل في المستشفى ومركز الصحة الانجابية يسير بشكل طبيعي وأن الخدمات الصحية المقدمة للأمهات والأطفال تقدم كما كانت في الظروف العادية وبذات الجودة.

سبأ