
div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأنت:
ناقش اللقاء البيئي الأول بأمانة العاصمة اليوم برئاسة وكيل الأمانة لقطاع النظافة والبيئة المهندس عايض الشميري، الآليات الكفيلة برفع المخلفات المتراكمة في مختلف أحياء وشوارع أمانة العاصمة .
ووقف اللقاء الذي ضم مدير عام مشروع النظافة المهندس جمال جحيش ومدراء وأمناء عموم مديريات الأمانة ومسئولي مناطق النظافة، أمام الإشكاليات التي تواجه قطاع النظافة، وأهمها نقص معدات النظافة وخروج عدد منها عن الجهوزية واحتياج عدد منها للصيانة الضرورية ,بالإضافة إلى انعدام مادة الديزل المحرك للمعدات والآليات الذي أثر سلباً على جهود النظافة.
واستمع اللقاء من مدراء المديريات ومسؤولي مناطق النظافة إلى تقارير مختصرة عن سير عملية رفع المخلفات وكذا الصعوبات التي تواجه رفعها والأعمال اليومية.
وفي اللقاء أكد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب ضرورة العمل بروح الفريق الواحد ومضاعفة الجهود نظراً لما يمر به الوطن من ظروف صعبة جراء العدوان السعودي الغاشم على اليمن .. مشيرا إلى التحديات التي تعترض سير أعمال وجهود رفع مخلفات النظافة .
وشدد النقيب على تحمل المجالس المحلية بالمديريات ومسؤولي مناطق النظافة مسئولية أعمال النظافة التي تمس صحة وحياة المجتمع .. لافتا إلى ضرورة تنفيذ حملة توعوية مجتمعية لرفع المخلفات بمشاركة المشايخ وعقال الحارات ومنظمات المجتمع المدني في كافة مديريات الأمانة كون النظافة مسئولية المجتمع".
وقد أوصى اللقاء بضرورة التنسيق مع شركة النفط لتوفير مادة الديزل بهدف استمرار تشغيل المعدات والآليات لرفع المخلفات أولا بأول وكذا إصدار قرار بوضع مخزون استراتيجي للمشتقات النفطية تعمل على رفد آليات النظافة وقت انعدامها بما يضمن استمرار أعمال النظافة وعدم توقفها .
ودعا اللقاء سكان العاصمة صنعاء إلى التفاعل مع جهود رفع المخلفات وتراكمها خاصة في ظروف الحرب والعدوان السعودي على اليمن ووضع المخلفات في أماكن محدده ليتسنى لعمال النظافة رفعها بسهولة .. مشيدا بالمبادرات المجتمعية التي أطلقتها ونفذتها طائفة البهرة مع مشروع النظافة في أحياء من مديرية آزال ومديريتي التحرير وصنعاء القديمة وأثمرت عن رفع خمسة آلاف طن من مخلفات النظافة .
وحسب مختصين ومهندسي البيئية فإن المخلفات في كافة وشوارع العاصمة صنعاء بلغت 40 ألف طن وتراكمت منذ بداية العدوان السعودي على اليمن في 26 مارس الماضي، فضلا عن انعدام مادة الديزل بفعل الحصار البري والبحري الجائر على اليمن ما نتج عن مضاعفات بيئية في أمانة العاصمة .
يذكر أن إحصائية مشروع النظافة تشير إلى نقل 1500 إلى 1700 طن يوميا من المخلفات المختلفة إلى مقلب الأزرقين .
حضر اللقاء وكيل الامانة لقطاع الخدمات على السقاف وعضو الهيئة الإدارية عادل العقاري ومدير عام مكتب أمين العاصمة إبراهيم المأخذي وعدد من المعنيين.
ناقش اللقاء البيئي الأول بأمانة العاصمة اليوم برئاسة وكيل الأمانة لقطاع النظافة والبيئة المهندس عايض الشميري، الآليات الكفيلة برفع المخلفات المتراكمة في مختلف أحياء وشوارع أمانة العاصمة .
ووقف اللقاء الذي ضم مدير عام مشروع النظافة المهندس جمال جحيش ومدراء وأمناء عموم مديريات الأمانة ومسئولي مناطق النظافة، أمام الإشكاليات التي تواجه قطاع النظافة، وأهمها نقص معدات النظافة وخروج عدد منها عن الجهوزية واحتياج عدد منها للصيانة الضرورية ,بالإضافة إلى انعدام مادة الديزل المحرك للمعدات والآليات الذي أثر سلباً على جهود النظافة.
واستمع اللقاء من مدراء المديريات ومسؤولي مناطق النظافة إلى تقارير مختصرة عن سير عملية رفع المخلفات وكذا الصعوبات التي تواجه رفعها والأعمال اليومية.
وفي اللقاء أكد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب ضرورة العمل بروح الفريق الواحد ومضاعفة الجهود نظراً لما يمر به الوطن من ظروف صعبة جراء العدوان السعودي الغاشم على اليمن .. مشيرا إلى التحديات التي تعترض سير أعمال وجهود رفع مخلفات النظافة .
وشدد النقيب على تحمل المجالس المحلية بالمديريات ومسؤولي مناطق النظافة مسئولية أعمال النظافة التي تمس صحة وحياة المجتمع .. لافتا إلى ضرورة تنفيذ حملة توعوية مجتمعية لرفع المخلفات بمشاركة المشايخ وعقال الحارات ومنظمات المجتمع المدني في كافة مديريات الأمانة كون النظافة مسئولية المجتمع".
وقد أوصى اللقاء بضرورة التنسيق مع شركة النفط لتوفير مادة الديزل بهدف استمرار تشغيل المعدات والآليات لرفع المخلفات أولا بأول وكذا إصدار قرار بوضع مخزون استراتيجي للمشتقات النفطية تعمل على رفد آليات النظافة وقت انعدامها بما يضمن استمرار أعمال النظافة وعدم توقفها .
ودعا اللقاء سكان العاصمة صنعاء إلى التفاعل مع جهود رفع المخلفات وتراكمها خاصة في ظروف الحرب والعدوان السعودي على اليمن ووضع المخلفات في أماكن محدده ليتسنى لعمال النظافة رفعها بسهولة .. مشيدا بالمبادرات المجتمعية التي أطلقتها ونفذتها طائفة البهرة مع مشروع النظافة في أحياء من مديرية آزال ومديريتي التحرير وصنعاء القديمة وأثمرت عن رفع خمسة آلاف طن من مخلفات النظافة .
وحسب مختصين ومهندسي البيئية فإن المخلفات في كافة وشوارع العاصمة صنعاء بلغت 40 ألف طن وتراكمت منذ بداية العدوان السعودي على اليمن في 26 مارس الماضي، فضلا عن انعدام مادة الديزل بفعل الحصار البري والبحري الجائر على اليمن ما نتج عن مضاعفات بيئية في أمانة العاصمة .
يذكر أن إحصائية مشروع النظافة تشير إلى نقل 1500 إلى 1700 طن يوميا من المخلفات المختلفة إلى مقلب الأزرقين .
حضر اللقاء وكيل الامانة لقطاع الخدمات على السقاف وعضو الهيئة الإدارية عادل العقاري ومدير عام مكتب أمين العاصمة إبراهيم المأخذي وعدد من المعنيين.
سبأ