وسكو- سبأنت:
صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، بأن روسيا زادت وتيرة تحديث قواتها المسلحة.
ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن بوتين في اجتماع بشأن تطوير الصناعات الدفاعية، قوله: "بشكل عام التنفيذ السليم للتعليمات التي أعطيتها لوزارة الدفاع وللهيئات المتخصصة ومؤسسات الصناعات الدفاعية أدى إلى زيادة وتيرة إعادة تسليح الجيش والأسطول".
وأشار بوتين خلال الاجتماع الذي حضره وزير الدفاع سيرغي شويغو ونائب رئيس الوزراء دميتري راغوزين، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف ومسؤولون آخرون إلى أن الأولوية الآن هي للحفاظ على هذه الوتيرة.
وقال بهذا الصدد: "نحن بحاجة للتمسك بدقة بجداول ومواعيد التسليم المعتمدة"، موجها تعليماته بالمتابعة الدقيقة للمسائل ذات العلاقة بتأمين البنى التحتية الضرورية للتقنيات الجديدة والتي تم تحديثها، وللتدريب وإعادة تأهيل الكوادر.
وأكد الرئيس الروسي أن نسبة التحديث للمعدات العسكرية "يجب أن تصل في القوات البرية والجوية إلى 32 و33 في المائة، وفي القوات المحمولة جوا إلى 40 في المائة، وفي القوات البحرية وقوات الدفاع الجوي الفضائي إلى أكثر من 50 في المائة".
وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب، تتمسك وزارة الدفاع بخطط إعادة تسليح القوات المسلحة، حيث من المفترض أن تبلغ نسبة الأسلحة الجديدة في القوات المسلحة الروسية بنهاية العام 2015 نحو 30 في المائة، وتصل بحلول عام 2020 إلى 70 في المائة، وفي بعض صنوف الأسلحة إلى 100 في المائة.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الروسي أن مهمات هيئة المشتريات الدفاعية تنفذ عمليا بشكل تام.. لافتا إلى أن هذا العمل يأخذ طابعا متسارعاً من دون اندفاع يخل بالجودة.
وأكد بوتين أنه تم خلال 4 أشهر من العام الجاري استلام أكثر من ثلث الطائرات والمروحيات ومنظومات الدفاع الجوي الصاروخية المقررة.
وأوضح أن المدرعات يتم تجديدها بنشاط، وأن القوات تستلم منظومات صاروخية استراتيجية متطورة، وسفنا وغواصات.. مشيراً إلى أنه يتعين بنهاية العام الوصول إلى المعايير المقررة بشأن النماذج الحديثة للأسلحة والمعدات العسكرية.
سبأ
صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، بأن روسيا زادت وتيرة تحديث قواتها المسلحة.
ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن بوتين في اجتماع بشأن تطوير الصناعات الدفاعية، قوله: "بشكل عام التنفيذ السليم للتعليمات التي أعطيتها لوزارة الدفاع وللهيئات المتخصصة ومؤسسات الصناعات الدفاعية أدى إلى زيادة وتيرة إعادة تسليح الجيش والأسطول".
وأشار بوتين خلال الاجتماع الذي حضره وزير الدفاع سيرغي شويغو ونائب رئيس الوزراء دميتري راغوزين، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف ومسؤولون آخرون إلى أن الأولوية الآن هي للحفاظ على هذه الوتيرة.
وقال بهذا الصدد: "نحن بحاجة للتمسك بدقة بجداول ومواعيد التسليم المعتمدة"، موجها تعليماته بالمتابعة الدقيقة للمسائل ذات العلاقة بتأمين البنى التحتية الضرورية للتقنيات الجديدة والتي تم تحديثها، وللتدريب وإعادة تأهيل الكوادر.
وأكد الرئيس الروسي أن نسبة التحديث للمعدات العسكرية "يجب أن تصل في القوات البرية والجوية إلى 32 و33 في المائة، وفي القوات المحمولة جوا إلى 40 في المائة، وفي القوات البحرية وقوات الدفاع الجوي الفضائي إلى أكثر من 50 في المائة".
وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب، تتمسك وزارة الدفاع بخطط إعادة تسليح القوات المسلحة، حيث من المفترض أن تبلغ نسبة الأسلحة الجديدة في القوات المسلحة الروسية بنهاية العام 2015 نحو 30 في المائة، وتصل بحلول عام 2020 إلى 70 في المائة، وفي بعض صنوف الأسلحة إلى 100 في المائة.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الروسي أن مهمات هيئة المشتريات الدفاعية تنفذ عمليا بشكل تام.. لافتا إلى أن هذا العمل يأخذ طابعا متسارعاً من دون اندفاع يخل بالجودة.
وأكد بوتين أنه تم خلال 4 أشهر من العام الجاري استلام أكثر من ثلث الطائرات والمروحيات ومنظومات الدفاع الجوي الصاروخية المقررة.
وأوضح أن المدرعات يتم تجديدها بنشاط، وأن القوات تستلم منظومات صاروخية استراتيجية متطورة، وسفنا وغواصات.. مشيراً إلى أنه يتعين بنهاية العام الوصول إلى المعايير المقررة بشأن النماذج الحديثة للأسلحة والمعدات العسكرية.
سبأ