
موسكو - سبأنت:
أصبحت روسيا رسمياً اعتبارا من اليوم الثلاثاء، عضواً مؤسساً للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تم إنشاؤه بمبادرة صينية، ومن المقرر أن يبدأ عمله بحلول نهاية 2015م.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش عن أمله في أن تلعب روسيا دورا هاما في البنك.. معولا عليه في أن يكون أداة فعالة لتعزيز الروابط عبر القارات وأن يسهم في عملية التكامل الأوراسي.
ووفقاً لوكالات الأنباء الروسية سيتيح انضمام روسيا إلى هذه المؤسسة المالية الدولية، للشركات الروسية المشاركة بفعالية في إنشاء مشاريع البنية التحتية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
والبنك الآسيوي للاستثمار هو مؤسسة مالية دولية، برأس مال مصرح به بقيمة 100 مليار دولار أنشئت بمبادرة صينية يقع مقرها الرئيسي في بكين، وينصب البنك نفسه بديلا لصندوق النقد الدولي (واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية)، والبنك الدولي (واشنطن، الولايات المتحدة)، وبنك التنمية الآسيوي (مانيلا، الفلبين)، ويتميز عن هذه المؤسسات المالية، باهتمامه بمشاريع البنية التحتية، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وينافس البنك في البنية التحتية مؤسسات مالية كالبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي.
ويهدف البنك إلى تعزيز التعاون المالي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتمويل مشاريع البنية التحتية المختلفة في آسيا من بناء الطرق والمطارات إلى أجهزة الاتصالات والمساكن ذات التكلفة المنخفضة.
وتنظر السلطات الرسمية الصينية إلى النهج الذي يتبعه صندوق النقد والبنك الدوليين والبنك الآسيوي للتنمية، على أنه لا يناسب بشكل كاف مصالح المنطقة الآسيوية ولا يحل المصاعب والمشاكل التي تواجهها هذه المنطقة، وفي هذا الصدد قررت الصين في عام 2013 إقامة مؤسسة بديلة هي البنك الآسيوي للاستثمارات في البنية التحتية.
وفي 24 أكتوبر 2014م في حفل رسمي في بكين، أبرم اتفاق لتأسيس البنك، وقعه 21 بلداً هم: الصين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، الهند، تايلاند، ماليزيا، سنغافورة، الفلبين، باكستان، بنغلاديش، بروناي، كمبوديا، كازاخستان، لاوس، ميانمار، منغوليا، نيبال، سريلانكا وأوزبكستان، وفيتنام.
وقامت الصين بتقديم 50 مليار دولار من أصل 100 مليار دولار قيمة رأس المال المصرح به للبنك.. ومن المقرر بحلول نهاية عام 2015 التوافق على الوثائق القانونية للبنك.
ويتوقع عدد كبير من الخبراء أن يكون البنك الذي تقوم الصين بإنشائه منافسا محتملا لصندوق النقد والبنك الدوليين اللذين تهيمن عليهما الولايات المتحدة، ويشكل هذا التحرك المتناغم للمشاركة في مشروع اقتصادي تهيمن عليه بكين ضربة دبلوماسية للولايات المتحدة ويعكس حرص الأوروبيين على الشراكة مع الاقتصاد الصيني سريع النمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أصبحت روسيا رسمياً اعتبارا من اليوم الثلاثاء، عضواً مؤسساً للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تم إنشاؤه بمبادرة صينية، ومن المقرر أن يبدأ عمله بحلول نهاية 2015م.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش عن أمله في أن تلعب روسيا دورا هاما في البنك.. معولا عليه في أن يكون أداة فعالة لتعزيز الروابط عبر القارات وأن يسهم في عملية التكامل الأوراسي.
ووفقاً لوكالات الأنباء الروسية سيتيح انضمام روسيا إلى هذه المؤسسة المالية الدولية، للشركات الروسية المشاركة بفعالية في إنشاء مشاريع البنية التحتية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
والبنك الآسيوي للاستثمار هو مؤسسة مالية دولية، برأس مال مصرح به بقيمة 100 مليار دولار أنشئت بمبادرة صينية يقع مقرها الرئيسي في بكين، وينصب البنك نفسه بديلا لصندوق النقد الدولي (واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية)، والبنك الدولي (واشنطن، الولايات المتحدة)، وبنك التنمية الآسيوي (مانيلا، الفلبين)، ويتميز عن هذه المؤسسات المالية، باهتمامه بمشاريع البنية التحتية، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وينافس البنك في البنية التحتية مؤسسات مالية كالبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي.
ويهدف البنك إلى تعزيز التعاون المالي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتمويل مشاريع البنية التحتية المختلفة في آسيا من بناء الطرق والمطارات إلى أجهزة الاتصالات والمساكن ذات التكلفة المنخفضة.
وتنظر السلطات الرسمية الصينية إلى النهج الذي يتبعه صندوق النقد والبنك الدوليين والبنك الآسيوي للتنمية، على أنه لا يناسب بشكل كاف مصالح المنطقة الآسيوية ولا يحل المصاعب والمشاكل التي تواجهها هذه المنطقة، وفي هذا الصدد قررت الصين في عام 2013 إقامة مؤسسة بديلة هي البنك الآسيوي للاستثمارات في البنية التحتية.
وفي 24 أكتوبر 2014م في حفل رسمي في بكين، أبرم اتفاق لتأسيس البنك، وقعه 21 بلداً هم: الصين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، الهند، تايلاند، ماليزيا، سنغافورة، الفلبين، باكستان، بنغلاديش، بروناي، كمبوديا، كازاخستان، لاوس، ميانمار، منغوليا، نيبال، سريلانكا وأوزبكستان، وفيتنام.
وقامت الصين بتقديم 50 مليار دولار من أصل 100 مليار دولار قيمة رأس المال المصرح به للبنك.. ومن المقرر بحلول نهاية عام 2015 التوافق على الوثائق القانونية للبنك.
ويتوقع عدد كبير من الخبراء أن يكون البنك الذي تقوم الصين بإنشائه منافسا محتملا لصندوق النقد والبنك الدوليين اللذين تهيمن عليهما الولايات المتحدة، ويشكل هذا التحرك المتناغم للمشاركة في مشروع اقتصادي تهيمن عليه بكين ضربة دبلوماسية للولايات المتحدة ويعكس حرص الأوروبيين على الشراكة مع الاقتصاد الصيني سريع النمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
سبأ