
غزة - سبأ:
نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، اليوم الأثنين،الشهداء الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلا قناة الجزيرة، والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومحمد نوفل، الذين اغتالتهم قوات العدو الإسرائيلي باستهداف مباشر لخيمة الصحفيين أمام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وأكد المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية ،في بيان، تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة تمثل محاولة "إسرائيلية" بائسة لاستهداف الصحفيين وكتم الحقيقة، في إطار التحضير لاحتلال مدينة غزة، وجاءت في سياق حملات التحريض الممنهجة ضد الصحفيين في القطاع، بالتزامن مع منع متعمد للصحفيين الأجانب من دخول غزة وتغطية جرائم العدو
وشدد البيان على أن "الاغتيال نُفذ بقرار سياسي "إسرائيلي" وبسبق الإصرار والترصد، في محاولة لإخفاء الحقيقة وطمس جرائم الإبادة والتجويع بحق شعبنا"، مشيرًا إلى أن باغتيال الشهداء الخمسة ترتفع حصيلة شهداء الصحافة منذ بدء الحرب إلى 237 شهيدًا .
وحمل المكتب رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو وأركان حكومته المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي تأتي ضمن مخطط شامل لارتكاب جرائم إبادة وتهجير بحق أهل غزة، وسط صمت عربي وتواطؤ دولي مريب.
ودعا المكتب الصحفي المؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها ومحاسبة العدو على جرائمه.
كما دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى تنفيذ مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب "الإسرائيليين" وعلى رأسهم المجرم" نتنياهو وبن غفير وسموتريتش "وقادة جيشه، باعتبارهم مسؤولين مباشرين عن جرائم الإبادة واستهداف الصحفيين في قطاع غزة.