
رام الله ـ سبأ:
واصل المستوطنون الصهاينة،اليوم الأحد، اعتداءاتهم اليومية على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة.
حيث هاجم مستوطنون، عائلات من عرب الكعابنة في منطقة الخلايل شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن مستوطنين هاجموا عائلات عرب الكعابنة، ومنحوا السكان المحليين مهلة لا تتجاوز الأسبوعين لمغادرة منازلهم وأراضيهم، وفقا لوكالة "صفا".
وأشارت المنظمة إلى أن هذا يأتي بعد أن تعرض الأهالي سابقًا للتهجير القسري من منطقة عين سامية المجاورة.
وأكدت أن هذه الاعتداءات المتكررة تشكل تهديدًا خطيرًا لوجود السكان الفلسطينيين في المنطقة.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي والجهات المعنية إلى التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية للسكان، ووقف موجة الاعتداءات المتصاعدة.
وفي الأغوار الشمالية واصل مستوطنون، تسييج أراض جديدة قرب خيام المواطنين في الفارسية .
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين وضعوا علامات حديدية جديدة وسياج شائك قرب خيام المواطنين في نبع غزال الفارسية بالأغوار الشمالية.
وتشهد المنطقة منذ أشهر تسييج أراض رعوية على مراحل، قرب خيام المواطنين، ما يؤدي إلى إغلاق مئات الدونمات أمام المزارعين.
يذكر أن المستوطنين حاولوا خلال شهر يوليو الماضي إقامة 15 بؤرة استيطانية جديدة، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، خمسة منها على أراضي محافظة الخليل، وبؤرتان في كل من: سلفيت وبيت لحم ورام الله وأريحا، وبؤرة في طوباس وأخرى في جنين.
كما اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأحد، قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية(وفا)أوضح المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات ، أن المستوطنين يقومون بتصوير النشطاء الأجانب الذين يتضامنون مع السكان أثناء تواجدهم في المنطقة، في خطوة استفزازية تهدف إلى ترهيبهم، وإظهار سيطرتهم على المكان.
وهاجم مستوطنون، الليلة الماضية، مجموعة من المقدسيين بينهم أطفال، خلال تواجدهم في منتزه التلة الفرنسية قرب بلدة العيساوية بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن المستوطنين اعتدوا لفظيًا وجسديًا على العائلات، فيما حاول أحدهم إشهار سلاحه في وجوههم.
ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد هجمات المستوطنين بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة، بحماية وإسناد من قوات العدو.