أبناء إب يحتشدون في 280 ساحة تحت شعار "ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"


https://www.saba.ye/ar/news3530538.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
أبناء إب يحتشدون في 280 ساحة تحت شعار
[08/ أغسطس/2025]

إب - سبأ :
شهدت محافظة إب اليوم280 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار "ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".

وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني، الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكدت الجماهير المحتشدة، أن الشعب اليمني، سيظل راسخاً في خندق الصمود والمواجهة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى كسر الحصار الجائر عن غزة، ووقف العدوان الغاشم، وإفشال كل مشاريع التصفية والتطبيع.

واستنكرت الصمت الدولي المخزي، والدعم الأمريكي والبريطاني العلني والمفضوح لكيان العدو الصهيوني، والذي يُعد شراكة مباشرة وواضحة في سفك دماء الفلسطينيين، ويكشف في ذات الوقت زيف الشعارات الغربية الزائفة حول العدالة وحقوق الإنسان.

إلى شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون وقوفهم الثابت إسنادًا للقضية الفلسطينية، وتعبيرًا عن غضبهم الشعبي تجاه الجرائم الصهيونية الوحشية والمتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وحذّر المشاركون في المسيرات، كيان العدو الصهيوني من مغبّة استمرار جرائمه وعدوانه، مشددين على أن عمليات الردع اليمنية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية والمناطق المحتلة ستتواصل وتتسع حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن أكثر من مليونَي فلسطيني في غزة.

كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق "عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة"، للتأكيد على الاستعداد الكامل والجهوزية للنفير والجهاد في سبيل الله دفاعًا عن فلسطين والمقدسات.

وعبّر المشاركون عن إدانتهم للتواطؤ العربي الرسمي والتطبيع العلني لبعض الأنظمة مع الكيان الصهيوني، معتبرين ذلك خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وطعنة غادرة في ظهر الأمة، مؤكدين أن الشعوب الحرة لا يمكن أن تخون فلسطين ولا أن تتخلى عن واجب الدفاع عنها.

وفي مديرية الحزم، خرجت 35 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق "الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول"، تأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني.

وحمل المشاركون في المسيرات، العدو الصهيوني كامل المسؤولية إزاء استهداف المستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين، معتبرين تلك الجرائم انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وترقى إلى جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.

وخرجت 16 مسيرة في مركز مديرية فرع العدين ومناطق "المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة" للتأكيد على الموقف الثابت المساند لغزة والقضية الفلسطينية.

وأعرب المشاركون عن استنكارهم لاستهداف المدنيين والنازحين في رفح وسائر مناطق القطاع، مشيرين إلى أن ذلك يُعدّ وصمة عار في جبين العالم الصامت أو المتواطئ، الذي يفقد يوماً بعد يوم ما تبقى من إنسانيته ومصداقيته وقيمه المزعومة.

واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 14 مسيرة، بمركز المديرية وعزل "الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة"، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.

ودعا المشاركون إلى فتح المعابر دون قيد أو شرط، والسماح بإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه سكانه مجاعة خانقة في ظل حصار وعدوان متواصل منذ ما يقارب عامين، معتبرين منع دخول المساعدات، جريمة إبادة جماعية تشارك فيها قوى الاستكبار العالمي عبر صمتها أو دعمها لكيان العدو.

وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 31 مسيرة، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و33 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و28 في مديرية بعدان، وأربع في مديرية الشعر، وتسع في السبرة، و20 في مديرية جبلة، للتأكيد على الموقف الثابت الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد المجاهدين في غزة.

وجددوا تأكيدهم الثابت على موقفهم المبدئي من القضية الفلسطينية، مشددين على أن المعركة مع كيان العدو، معركة هوية ووجود، لا رجعة عنها ولا حياد فيها، وأن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين مهما بلغت التضحيات.

وردّد المحتشدون في ساحات إب هتافات غاضبة، وشعارات منددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، محملين العدو الصهيوني، الأمريكي، كامل المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء تبعات الجرائم النكراء والمروعة، التي تستهدف الأطفال والنساء والمسنين.

وأعلن بيان صادر عن المسيرات، جاهزية الشعب اليمني لمواجهة أي مخططات ومؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل ومن أي جهة كانت، مشيرا إلى أن موقف الشعب اليمني العظيم والمشرف أزعج الكفار والمنافقين.

وأكد التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذ توجيهاته، والثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المؤمنة الشجاعة في غزة وكل فلسطين، داعيًا أبناء الأمة إلى مساندة الفلسطينيين والمقاومة الباسلة بالمال والسلاح وكل ما يعزز صمودهم، باعتبار ذلك الخيار السليم الذي يأمر به الله وتقره الفطرة والعقل والواقع، في مواجهة الجرائم الصهيونية التي تُرتكب بحق الأمة من منطلقات دينية باطلة.

وأفاد البيان بأن الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق شعوب الأمة من منطلقات دينية مزيفة، تُوجب على المسلمين الدفاع عن أنفسهم وجهاد العدو من منطلقات دينية صحيحة وعادلة نص عليها القرآن الكريم.

وعد تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان، عبر أدوات محلية وإقليمية وعناوين خادعة، لنزع سلاح المقاومة وتغطية الخيانة في بعض البلدان، جزءًا من العدوان الشامل على الأمة وفصلًا من فصوله.

وأوضح البيان أن الاعتماد على الله، والوعي القرآني الراسخ، والاستعداد العالي للتضحية، والصبر المقدس، تمثل مرتكزات هذا الموقف حتى يكرم الله الأمة بالفتح الموعود والنصر المحتوم، محذرًا من أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى الشريف، بهدف ترويضها على القبول بذلك، يشكل مفتاح شر يشجع العدو على تنفيذ مخطط "إسرائيل الكبرى" للسيطرة حتى على مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وبين "من لا يتحرك للأقصى لن يتحرك لمكة أو المدينة، ومن لا تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن العربية والإسلامية"، داعيا إلى التحرك العاجل نصرة للأقصى وغزة وكل المقدسات، ورفع الصوت لحمايتها وإنقاذ الأمة وبلادها من المخاطر المحدقة".

ولفت بيان المسيرات، إلى أن خروج الجماهير الأسبوعي في المسيرات المليونية يأتي جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وبثبات راسخ وجهوزية عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.