"الديمقراطية" رداً على ترامب: هذه ليست حرباً بين جيشين بل إبادة جماعية في غزة


https://www.saba.ye/ar/news3529267.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
[06/ أغسطس/2025]

غزة – سبأ:

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أن ما يجري في قطاع غزة، ليست حرباً بين جيشين نظاميين، بل إبادة جماعية صهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، رداً على تصريح الرئيس الأمريكي ترامب، "إن ما يجري في غزة بكل المواصفات واعتراف المؤسسات الدولية ومحكمة العدل في لاهاي، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني تقترفها دولة العدو الصهيوني المدعومة بقوة، عسكرياً وسياسياً من الولايات المتحدة، تمارس فيها القتل الممنهج بالنيران والحصار والتجويع والتعطيش والحرمان من الدواء، وكل ضرورات الحياة اليومية".

واستنكرت تصريح ترامب، الذي ادعى أن ما يجري في القطاع، هي حرب بين طرفين وليست إبادة جماعية، معتبرة ذلك تزوير فاقع للحقائق، محاولاً في ذلك التستر على كونه شريكاً في الإبادة والقتل، بما في ذلك إعلانه الأخير إسناد ودعم قرار نتنياهو اجتياح واحتلال كامل القطاع، بذريعة البحث عن أسراه لدى المقاومة.

وأضافت: "إن تصريحات ترامب حول التجويع في القطاع، تهدف إلى تجميل الصورة البشعة لدولة العدو التي باتت، باعتراف النخب الإسرائيلية نفسها، دولة معزولة عالمياً، لا تقف إلى جانبها سوى ترامب وإدارته".

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن حرص ترامب على التحرك لمنع وقوع مجاعة أو وجود جائعين في قطاع غزة، ما هو إلا ادعاءات فارغة، تكذبها الوقائع الدامغة، وأرقام شهداء الجوع والتجويع، كما تعلن عنها المؤسسات الدولية، وشهداء البحث عن الطعام عند منصات القتل الجماعي المسماة "مؤسسة غزة الغذائية".

وأشارت إلى أن الصحافة الأمريكية تكذب ترامب، وأكدت أن كل ما تبرعت به إدارته لتوفير الغذاء للشعب الفلسطيني في القطاع، لا يتجاوز 3 ملايين دولار، خلافاً لادعائه أنه قدم 60 مليوناً من الدولارات، والتي ترجمها، كما يبدو رصاصاً، يطلقه جنود العدو وآلياته على نساء القطاع وأطفاله المجوعين.