
بورت أو برنس-سبأ:
قال مسؤولون إن تسعة أشخاص خُطفوا من دار أيتام قرب العاصمة الهايتية بورت أو برنس الأحد، بينهم مديرته الإيرلندية الجنسية وطفل يبلغ ثلاث سنوات.
وبحسب وكالة فرانس برس، خُطف الضحايا من دار أيتام سانت هيلين، في بلدة كينسكوف الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب شرق العاصمة.
وصرح ماسيون جان، رئيس بلدية كينسكوف، "اقتحم المهاجمون دار الأيتام قرابة الساعة 3:30 صباحا (07:30 ت غ) دون إطلاق النار"، واصفا ذلك بأنه "عمل مخطط له".
وتابع "اخترقوا جدارا لدخول المجمع قبل التوجه إلى المبنى الذي تقيم فيه المديرة، وغادروا ومعهم تسع رهائن".
يذكر أنه في أبريل عام 2021، خُطف فرنسيان على يد عصابة "400 ماوازو" قبل إطلاق سراحهما بعد نحو ثلاثة أسابيع. وكانت نفس العصابة تقف وراء عملية خطف 17 أمريكيا وكنديا، بعد ستة أشهر من هذه الحادثة.
ومنذ بداية هذا العام، وجدت كينسكوف نفسها هدفا لعصابة "فيف أنسانم" التي سيطرت عليها وعلى مناطق عدة أخرى.
وأكدت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن 3141 شخصا قُتلوا في هايتي خلال النصف الأول من هذا العام، حيث يهدد النفوذ المتزايد للعصابات بمزيد من زعزعة استقرار البلاد.