واشنطن - سبأ:
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الخميس، بإعادة فرض رسوم جمركية على عشرات من الشركاء التجاريين، في خطوة وصفها بأنها حجر الزاوية في استراتيجيته لإعادة تشكيل التجارة العالمية بما يخدم الاقتصاد الأمريكي.
وأعلن البيت الأبيض أن تطبيق الإجراءات سيبدأ بعد أسبوع، وليس اليوم الجمعة كما كان متوقعا في السابق، ما اعتُبر مهلة قصيرة كنوع من التخفيف المؤقت.
وقال ترامب إن هذه الرسوم تمثل استعراضا للقوة الاقتصادية يهدف إلى تعزيز موقع الصادرات الأمريكية وتشجيع التصنيع المحلي من خلال الحد من تدفق الواردات الأجنبية.
وتتضمن التدابير الجديدة، التي نص عليها الأمر التنفيذي، رفع الرسوم على عشرات الاقتصادات حتى 41 بالمئة، بعد أن كان ترامب قد أعلن في أبريل فرض حد أدنى قدره 10 % على السلع القادمة من معظم دول العالم، بذريعة الممارسات التجارية غير العادلة والعجز في الميزان التجاري الأمريكي.
ونشر البيت الأبيض بيانا تضمن قائمة مفصلة بأكثر من 80 دولة، بينها دول أوروبية ودول عربية مثل سوريا وتونس والعراق، إضافة إلى دول إقليمية مثل تركيا و"إسرائيل".
وإلى جانب الإعلان عن هذه الرسوم، أبرمت واشنطن اتفاقات مع عدة شركاء، من بينهم فيتنام واليابان وإندونيسيا والفلبين وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، فيما توصلت بريطانيا أيضا إلى اتفاق رغم أنها لم تكن مستهدفة بالرسوم "المتكافئة" الأعلى.
كما أعلن ترامب، أمس الخميس، تأجيل رفع الرسوم على المنتجات القادمة من المكسيك لمدة 90 يوما، بعد محادثات مع نظيرته كلوديا شينباوم، فيما فرضت كندا رسوما بنسبة 35 بالمئة، مع استثناء البضائع الداخلة بموجب اتفاق التجارة في أمريكا الشمالية، لكن السلع المعاد شحنها للتحايل على الرسوم ستخضع لمستويات أعلى.
وفيما يخص الصين، فقد استُثنيت من الرسوم الجديدة مؤقتا، لكن أمامها مهلة حتى 12 أغسطس، حيث يمكن أن تعود الرسوم إلى مستويات أعلى، بعد أن كانت واشنطن وبكين قد تبادلتا رسوما جمركية مضاعفة قبل التوصل إلى اتفاق موقت في مايو لخفضها جزئيا.
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الخميس، بإعادة فرض رسوم جمركية على عشرات من الشركاء التجاريين، في خطوة وصفها بأنها حجر الزاوية في استراتيجيته لإعادة تشكيل التجارة العالمية بما يخدم الاقتصاد الأمريكي.
وأعلن البيت الأبيض أن تطبيق الإجراءات سيبدأ بعد أسبوع، وليس اليوم الجمعة كما كان متوقعا في السابق، ما اعتُبر مهلة قصيرة كنوع من التخفيف المؤقت.
وقال ترامب إن هذه الرسوم تمثل استعراضا للقوة الاقتصادية يهدف إلى تعزيز موقع الصادرات الأمريكية وتشجيع التصنيع المحلي من خلال الحد من تدفق الواردات الأجنبية.
وتتضمن التدابير الجديدة، التي نص عليها الأمر التنفيذي، رفع الرسوم على عشرات الاقتصادات حتى 41 بالمئة، بعد أن كان ترامب قد أعلن في أبريل فرض حد أدنى قدره 10 % على السلع القادمة من معظم دول العالم، بذريعة الممارسات التجارية غير العادلة والعجز في الميزان التجاري الأمريكي.
ونشر البيت الأبيض بيانا تضمن قائمة مفصلة بأكثر من 80 دولة، بينها دول أوروبية ودول عربية مثل سوريا وتونس والعراق، إضافة إلى دول إقليمية مثل تركيا و"إسرائيل".
وإلى جانب الإعلان عن هذه الرسوم، أبرمت واشنطن اتفاقات مع عدة شركاء، من بينهم فيتنام واليابان وإندونيسيا والفلبين وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، فيما توصلت بريطانيا أيضا إلى اتفاق رغم أنها لم تكن مستهدفة بالرسوم "المتكافئة" الأعلى.
كما أعلن ترامب، أمس الخميس، تأجيل رفع الرسوم على المنتجات القادمة من المكسيك لمدة 90 يوما، بعد محادثات مع نظيرته كلوديا شينباوم، فيما فرضت كندا رسوما بنسبة 35 بالمئة، مع استثناء البضائع الداخلة بموجب اتفاق التجارة في أمريكا الشمالية، لكن السلع المعاد شحنها للتحايل على الرسوم ستخضع لمستويات أعلى.
وفيما يخص الصين، فقد استُثنيت من الرسوم الجديدة مؤقتا، لكن أمامها مهلة حتى 12 أغسطس، حيث يمكن أن تعود الرسوم إلى مستويات أعلى، بعد أن كانت واشنطن وبكين قد تبادلتا رسوما جمركية مضاعفة قبل التوصل إلى اتفاق موقت في مايو لخفضها جزئيا.