"يونيسف”: أطفال غزة يموتون جوعًا والمساعدات عالقة خلف المعابر


https://www.saba.ye/ar/news3525917.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
[31/ يوليو/2025]

غزة سبأ:

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الخميس، من تفاقم كارثة المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن "عددًا متزايدًا من الأطفال يفقدون حياتهم مع مرور كل ساعة"، في وقت لا تزال فيه أطنان من الأغذية المنقذة للحياة عالقة على المعابر والحدود، دون السماح بدخولها.

وقالت المنظمة، في بيان، إن الأزمة الغذائية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية، وسط قيود مشددة تعيق دخول المساعدات الإنسانية، محذّرة من أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا من هذا الوضع المأساوي.

وأضافت: "المساعدات موجودة، ولدينا القدرة على إنقاذ آلاف الأرواح، لكن ما يمنعنا هو الحصار ومنع دخول الإمدادات الغذائية الحيوية".

وأشارت اليونيسف إلى أن وكالات الإغاثة وهيئاتها، تواجه صعوبات متزايدة في الوصول إلى المدنيين داخل القطاع، نتيجة تدهور الوضع الأمني واستمرار إغلاق المعابر، ما يؤدي إلى تأخير دخول شاحنات الغذاء والدواء.

وتتزامن هذه التحذيرات مع تأكيدات منظمات دولية أخرى، منها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، بأن الوضع الإنساني في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، مع ورود تقارير عن وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، خاصة في صفوف الأطفال والرضّع.

ودعت اليونيسف المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وعاجل، والضغط على الجهات المعنية من أجل فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات دون عوائق، مؤكدة أن "الوقت ينفد، وكل ساعة تأخير تعني أرواحًا تُزهق".

يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.