واشنطن-سبأ:
صرّح ستيفن سيسيلوف، المتحدث باسم وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" للشؤون العامة في مركز "كينيدي" الفضائي، بأن الاجتماع المرتقب بين المدير العام وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" دميتري باكانوف، والقائم بأعمال مدير "ناسا" شون دافي، "قد يرسم ملامح مسار الحوار المستقبلي بين الوكالتين".
وقال سيسيلوف في حديث لوكالة "سبوتنيك"، عشية المباحثات: "أعتقد أن هذا الحوار سيكون حول كيفية تمهيد هذا الطريق. سنرى كيف ستسير الأمور"، وذلك ردًا على سؤال حول إمكانية حدوث تحسن في التعاون بين الوكالتين مع وصول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد سيسيلوف أن "ناسا" و"روسكوسموس" تواصلان تبادل المعلومات بشكل يومي، على الرغم من الخلافات السياسية بين الولايات المتحدة وروسيا".
وأضاف المتحدث ياسم "ناسا": "أنتم تعلمون عن الخلافات مع روسيا، والتي لم تبدأ منذ عام 2018 فقط، لكن على المستويين العملي والتقني، هذه المحادثات تجري يوميًا".
من جانبه، قال نائب رئيس وكالة "روسكوسموس"، سيرغي كريكاليوف، إن "روسيا والولايات المتحدة، يتعين عليهما العمل معًا لضمان إخراج محطة الفضاء الدولية من الخدمة بطريقة آمنة".
وقال كريكاليوف خلال مؤتمر صحفي: "علينا أن نعمل معًا لإعادة المحطة إلى الأرض بطريقة آمنة".
مواصلة التعاون
فيما أكد نائب مدير وكالة "ناسا" لشؤون تنفيذ البرامج الفضائية، كين باورسوكس، أن "روسيا والولايات المتحدة، ستبقيان أمام فرص عديدة لمواصلة التعاون في مجال الفضاء بعد إخراج محطة الفضاء الدولية من الخدمة، إذا سمحت الظروف بذلك".
وقال باورسوكس، خلال مؤتمر صحفي نقلته "ناسا" عبر قناتها على موقع "يوتيوب": "لا يزال لدينا العديد من السبل لمواصلة الشراكة في المستقبل، إذا سمحت الظروف".
وكان المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" دميتري باكانوف، قد وصل على رأس وفد من الوكالة إلى مدينة هيوستن الأمريكية، حيث التقى بقيادة "ناسا"، في أول اجتماع مباشر بين مديري الوكالتين منذ 8 سنوات.
يُذكر أن محطة الفضاء الدولية كان من المقرر أن تُوقف عملياتها في عام 2020، غير أن "روسكوسموس" و"ناسا"، اتفقتا في مارس 2015، على تمديد عملها حتى عام 2024، قبل أن تعلن روسيا في عام 2023، تأجيل إنهاء عملها إلى عام 2028، فيما حددت باقي الدول المشاركة في المشروع عام 2030، موعدًا نهائيًا لإنهاء عمل المحطة.
صرّح ستيفن سيسيلوف، المتحدث باسم وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" للشؤون العامة في مركز "كينيدي" الفضائي، بأن الاجتماع المرتقب بين المدير العام وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" دميتري باكانوف، والقائم بأعمال مدير "ناسا" شون دافي، "قد يرسم ملامح مسار الحوار المستقبلي بين الوكالتين".
وقال سيسيلوف في حديث لوكالة "سبوتنيك"، عشية المباحثات: "أعتقد أن هذا الحوار سيكون حول كيفية تمهيد هذا الطريق. سنرى كيف ستسير الأمور"، وذلك ردًا على سؤال حول إمكانية حدوث تحسن في التعاون بين الوكالتين مع وصول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد سيسيلوف أن "ناسا" و"روسكوسموس" تواصلان تبادل المعلومات بشكل يومي، على الرغم من الخلافات السياسية بين الولايات المتحدة وروسيا".
وأضاف المتحدث ياسم "ناسا": "أنتم تعلمون عن الخلافات مع روسيا، والتي لم تبدأ منذ عام 2018 فقط، لكن على المستويين العملي والتقني، هذه المحادثات تجري يوميًا".
من جانبه، قال نائب رئيس وكالة "روسكوسموس"، سيرغي كريكاليوف، إن "روسيا والولايات المتحدة، يتعين عليهما العمل معًا لضمان إخراج محطة الفضاء الدولية من الخدمة بطريقة آمنة".
وقال كريكاليوف خلال مؤتمر صحفي: "علينا أن نعمل معًا لإعادة المحطة إلى الأرض بطريقة آمنة".
مواصلة التعاون
فيما أكد نائب مدير وكالة "ناسا" لشؤون تنفيذ البرامج الفضائية، كين باورسوكس، أن "روسيا والولايات المتحدة، ستبقيان أمام فرص عديدة لمواصلة التعاون في مجال الفضاء بعد إخراج محطة الفضاء الدولية من الخدمة، إذا سمحت الظروف بذلك".
وقال باورسوكس، خلال مؤتمر صحفي نقلته "ناسا" عبر قناتها على موقع "يوتيوب": "لا يزال لدينا العديد من السبل لمواصلة الشراكة في المستقبل، إذا سمحت الظروف".
وكان المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" دميتري باكانوف، قد وصل على رأس وفد من الوكالة إلى مدينة هيوستن الأمريكية، حيث التقى بقيادة "ناسا"، في أول اجتماع مباشر بين مديري الوكالتين منذ 8 سنوات.
يُذكر أن محطة الفضاء الدولية كان من المقرر أن تُوقف عملياتها في عام 2020، غير أن "روسكوسموس" و"ناسا"، اتفقتا في مارس 2015، على تمديد عملها حتى عام 2024، قبل أن تعلن روسيا في عام 2023، تأجيل إنهاء عملها إلى عام 2028، فيما حددت باقي الدول المشاركة في المشروع عام 2030، موعدًا نهائيًا لإنهاء عمل المحطة.