
غزة – سبأ:
قال الخبير العسكري الاستراتيجي الفريق قاصد محمود، اليوم الإثنين، إن المقاومة الفلسطينية نجحت في إحداث تحول نوعي في مجريات المعركة مع الكيان الإسرائيلي، عبر عمليات ميدانية دقيقة أربكت جيش العدو الإسرائيلي ودفعت جنوده إلى حالة من فقدان الثقة والارتباك المتصاعد.
وأوضح الفريق محمود، في تصريح لوكالة "شهاب" للأنباء، أن تنفيذ المقاومة لعمليات نوعية في مناطق سبق أن تعرضت لهجمات جوية وبرية مكثفة، يكشف عن مستوى متقدم من التخطيط والتكتيك العسكري، لافتًا إلى أن "القدرة على زرع ألغام ونصب كمائن في مناطق مراقبة ومشطتها قوات العدو الإسرائيلي مرارًا، تؤكد أن المقاومة تتحرك باحترافية وجرأة لافتة".
وأشار إلى أن هذه العمليات تسببت في زعزعة الحالة النفسية لجنود الاحتلال، الذين باتوا يشعرون بأنهم أهداف مباشرة في أي لحظة، وهو ما خلق "أجواء من الخوف وفقدان التوازن، انعكست في تراجع المعنويات وتصاعد حالات الانتحار داخل صفوف العدو الإسرائيلي".
وأضاف: "رغم التفوق التكنولوجي والتسليحي لجيش العدو الإسرائيلي، فإن الجندي في الميدان يقف مرتبكًا أمام مقاتل فلسطيني يتحلى بعقيدة قتالية عالية وروح فدائية تجعله يتفوق في الاشتباك المباشر".
وأكد أن "اقتحام مقاتل لدبابة وقتل من فيها، يجسد الفارق الجوهري بين مقاتل يحمل قضية وجندي يخوض معركة بلا بوصلة معنوية".
وتابع الخبير العسكري: "الاشتباك الحالي لم يعد مجرد مواجهة ميدانية، بل تحوّل إلى ورقة ضغط سياسي على القيادة الصهيونية الإسرائيلية، في ظل عجزها عن احتواء المقاومة رغم الدعم الأميركي والغطاء اليميني المتطرف".
وأشار محمود إلى أن المقاومة تجاوزت مرحلة الدفاع التقليدي، وانتقلت إلى المبادرة الهجومية، من خلال تنفيذ عمليات دقيقة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، مؤكدًا أن "هذه القدرة على المبادأة أربكت الاحتلال وعمّقت من خسائره الميدانية والسياسية".
ولفت إلى أن فشل جيش العدو الإسرائيلي في حسم المعركة، خاصة في مناطق مثل خان يونس جنوبي القطاع، يعكس مأزقًا عسكريًا متفاقمًا، رغم التفوق الجوي والتكنولوجي.
وختم الفريق قاصد محمود تصريحه، بالتأكيد على أن "نتائج هذه الحرب لن تظهر بشكل لحظي، لكنها ستتراكم على شكل أزمات داخل المؤسسة العسكرية والسياسية للعدو الإسرائيلي، وسيتضح أثرها العميق في المرحلة المقبلة".
قال الخبير العسكري الاستراتيجي الفريق قاصد محمود، اليوم الإثنين، إن المقاومة الفلسطينية نجحت في إحداث تحول نوعي في مجريات المعركة مع الكيان الإسرائيلي، عبر عمليات ميدانية دقيقة أربكت جيش العدو الإسرائيلي ودفعت جنوده إلى حالة من فقدان الثقة والارتباك المتصاعد.
وأوضح الفريق محمود، في تصريح لوكالة "شهاب" للأنباء، أن تنفيذ المقاومة لعمليات نوعية في مناطق سبق أن تعرضت لهجمات جوية وبرية مكثفة، يكشف عن مستوى متقدم من التخطيط والتكتيك العسكري، لافتًا إلى أن "القدرة على زرع ألغام ونصب كمائن في مناطق مراقبة ومشطتها قوات العدو الإسرائيلي مرارًا، تؤكد أن المقاومة تتحرك باحترافية وجرأة لافتة".
وأشار إلى أن هذه العمليات تسببت في زعزعة الحالة النفسية لجنود الاحتلال، الذين باتوا يشعرون بأنهم أهداف مباشرة في أي لحظة، وهو ما خلق "أجواء من الخوف وفقدان التوازن، انعكست في تراجع المعنويات وتصاعد حالات الانتحار داخل صفوف العدو الإسرائيلي".
وأضاف: "رغم التفوق التكنولوجي والتسليحي لجيش العدو الإسرائيلي، فإن الجندي في الميدان يقف مرتبكًا أمام مقاتل فلسطيني يتحلى بعقيدة قتالية عالية وروح فدائية تجعله يتفوق في الاشتباك المباشر".
وأكد أن "اقتحام مقاتل لدبابة وقتل من فيها، يجسد الفارق الجوهري بين مقاتل يحمل قضية وجندي يخوض معركة بلا بوصلة معنوية".
وتابع الخبير العسكري: "الاشتباك الحالي لم يعد مجرد مواجهة ميدانية، بل تحوّل إلى ورقة ضغط سياسي على القيادة الصهيونية الإسرائيلية، في ظل عجزها عن احتواء المقاومة رغم الدعم الأميركي والغطاء اليميني المتطرف".
وأشار محمود إلى أن المقاومة تجاوزت مرحلة الدفاع التقليدي، وانتقلت إلى المبادرة الهجومية، من خلال تنفيذ عمليات دقيقة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، مؤكدًا أن "هذه القدرة على المبادأة أربكت الاحتلال وعمّقت من خسائره الميدانية والسياسية".
ولفت إلى أن فشل جيش العدو الإسرائيلي في حسم المعركة، خاصة في مناطق مثل خان يونس جنوبي القطاع، يعكس مأزقًا عسكريًا متفاقمًا، رغم التفوق الجوي والتكنولوجي.
وختم الفريق قاصد محمود تصريحه، بالتأكيد على أن "نتائج هذه الحرب لن تظهر بشكل لحظي، لكنها ستتراكم على شكل أزمات داخل المؤسسة العسكرية والسياسية للعدو الإسرائيلي، وسيتضح أثرها العميق في المرحلة المقبلة".