الدوحة – سبأ:
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، إن تقرير منظمة "بتسيلم" الحقوقية "الإسرائيلية" وتأكيده بالأدلة والشهادات أن العدو الصهيوني ينفّذ إبادة جماعية مكتملة الأركان بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، يمثّل تأكيداً جديدًا على نوايا وسلوك العدو الذي لا يزال يمارس خداعا بشأن إدخال المساعدات إلى القطاع.
وذكرت "حماس"، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن تقرير منظمة "بتسيلم" يؤكد أن العدو الصهيوني، يهدف إلى تفكيك المجتمع في غزة وإبادته، وتهجير السكان قسرًا، عبر خلق ظروف معيشية لا تُحتمل.
وأشارت إلى أن هذا التقرير يأتي في ظل استمرار حكومة العدو الصهيوني الفاشية بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر تنفيذ كامل أركانها المُحَدَّدة وفق القوانين الدولية، من قتل منهجي وتجويع متعمّد وتدمير شامل لكل مقوّمات الحياة، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها العصر الحديث.
واعتبرت، تقرير منظمة “بتسيلم” الحقوقية، "توثيق يمثّل تأكيداً جديدًا على نوايا وسلوك العدو الصهيوني الذي لا يزال يمارس خداعا بشأن إدخال المساعدات والتي ثبت واقعيا وبشهادة المنظمات الدولية، أنها لا تشكل إلا قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية، ما يشير إلى أن هدف العدو هو الالتفاف على الضغوط والإدانات الدولية، مع إصراره على الاستمرار في سياسة التجويع الوحشية بحق الشعب الفلسطيني".
وطالبت “حماس” محكمة العدل الدولية بتفعيل محاكمة العدو الصهيوني المجرم في قضية الإبادة المرفوعة ضده، وإصدار قرارٍ يدفع باتجاه وقف الإبادة المستمرة منذ قرابة اثنين وعشرين شهراً.
ودعت في الوقت ذاته، محكمة الجنايات الدولية إلى ملاحقة قادة الكيان الصهيوني كمجرمي حرب، وعدم تمكين المجرم نتنياهو وأركان الإبادة الصهيونية من الإفلات من العقاب.