واشنطن- سبأ :
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، اليوم السبت، أن فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي يدرس مراجعة استراتيجيته التي فشلت في تحقيق وقف إطلاق نار في قطاع غزة بعد ستة أشهر من مجيئه إلى البيت الأبيض.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين رفيعي المستوى لم يسمهم، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعطى مؤشرات لهذا التحول في الاستراتيجية.
وأشار الموقع إلى أن روبيو قال إن فريق ترامب لم يكن راضي أبدا عن نهج إدارة بايدن تجاه غزة، والتي كانت قائمة على وقف إطلاق نار قصير الأجل مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى، وإن الفريق بحاجة إلى إيجاد حل أكثر استدامة.
وخلال اجتماع مع بعض عائلات الأسرى "الإسرائيليين" في غزة، أمس الجمعة قال روبيو: "نحن بحاجة إلى إعادة النظر بجدية في استراتيجيتنا في غزة، وسنقدم للرئيس ترامب خيارات جديدة في هذا الشأن".
وفي تصريحات أمس الجمعة، زعم ترامب أن عملية وقف إطلاق النار في غزة لم تكتمل لأن "حماس انسحبت من المفاوضات"، وهو ما نفته حركة "حماس" جملة وتفصيلا، وأكدت أنها على استعداد للاستمرار في المفاوضات.
وفي بيان مشترك أمس الجمعة، دعا ستة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، إدارة الرئيس ترامب إلى الضغط على رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".
وطالبوا بالضغط على المجرم نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,733 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، اليوم السبت، أن فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي يدرس مراجعة استراتيجيته التي فشلت في تحقيق وقف إطلاق نار في قطاع غزة بعد ستة أشهر من مجيئه إلى البيت الأبيض.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين رفيعي المستوى لم يسمهم، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعطى مؤشرات لهذا التحول في الاستراتيجية.
وأشار الموقع إلى أن روبيو قال إن فريق ترامب لم يكن راضي أبدا عن نهج إدارة بايدن تجاه غزة، والتي كانت قائمة على وقف إطلاق نار قصير الأجل مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى، وإن الفريق بحاجة إلى إيجاد حل أكثر استدامة.
وخلال اجتماع مع بعض عائلات الأسرى "الإسرائيليين" في غزة، أمس الجمعة قال روبيو: "نحن بحاجة إلى إعادة النظر بجدية في استراتيجيتنا في غزة، وسنقدم للرئيس ترامب خيارات جديدة في هذا الشأن".
وفي تصريحات أمس الجمعة، زعم ترامب أن عملية وقف إطلاق النار في غزة لم تكتمل لأن "حماس انسحبت من المفاوضات"، وهو ما نفته حركة "حماس" جملة وتفصيلا، وأكدت أنها على استعداد للاستمرار في المفاوضات.
وفي بيان مشترك أمس الجمعة، دعا ستة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، إدارة الرئيس ترامب إلى الضغط على رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".
وطالبوا بالضغط على المجرم نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,733 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.