
رام الله – سبأ:
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، أن 33 صحفياً استشهدوا بنيران جيش العدو الإسرائيلي الذي أصاب أيضاً 66 صحفياً، ومارس 739 انتهاكاً بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين المحتلة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025.
وأوضح رئيس لجنة الحريات في النقابة، محمد اللحام، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة بمدينة رام الله، لاستعراض التقرير النصف سنوي للحريات الصادر عنها، أن التقرير يسلط الضوء على الواقع الصحفي في ظل المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، وعلى تصاعد جرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين.
وبيّن أن النصف الأول من العام الجاري شهد تصعيدا كبيرا في استهداف الصحفيين، إذ ارتقى 41 فردا من عائلاتهم، وهُدمت 32 منزلا تعود لهم، كما سجلت 66 إصابة في صفوفهم، معظمها بشظايا صواريخ ورصاص حي، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف أن الاستهدافات باتت أكثر وحشية مقارنة بالعام الماضي، إذ تُنفذ في مراكز الإيواء، وفي الخيام، وداخل المستشفيات، ما يؤكد أن استهداف الصحفيين قرار سياسي ممنهج.
وأشار إلى أن التقرير رصد أيضًا اعتقال 25 صحفيًا، وتصاعدًا ملحوظًا في إطلاق النار المباشر عليهم، في حين تراجعت الإصابات بالغاز المسيل للدموع مقابل تزايد الإصابات بالرصاص، في سياسة واضحة لإلحاق الأذى الجسيم بهم، كما تم تسجيل 228 حالة منع واحتجاز طواقم إعلامية ومنع تغطية صحفية، وهو ما يعكس سياسة ممنهجة لحصار المعلومات.
وشدد اللحام على أن الحريات لا تتجزأ، موضحًا أن الصحفيين في قطاع غزة يتعرضون للقتل، بينما يواجه زملاؤهم في الضفة إرهاب المستوطنين وقوات العدو، مستشهدًا بما تعرض له الصحفي عصام الريماوي من اعتداء بالضرب المبرح على أيدي المستوطنين.
وثمّن دور نقابة المحامين في ملاحقة جرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين، من خلال التوثيق القانوني، والتعاون الفعال مع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
فيما قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن لجنة الحريات في النقابة تصدر تقارير شهرية ونصف سنوية وسنوية توثق الانتهاكات بحق الصحفيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وفي قطاع غزة.
وأكد أن النقابة ستبقى حامية للحريات، وستواصل دعمها للصحفيين، لا سيما في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن النقابة أطلقت، أمس، صرخة باسم صحفيي غزة وعموم الشعب الفلسطيني، في مواجهة المجاعة والإبادة التي يتعرضون لها، رغم استمرارهم في أداء مهامهم تحت القصف والحرمان من أبسط مقومات الحياة.
ووجه أبو بكر نداءً إلى العالم لإنقاذ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، يعيشون دون طعام أو ماء، ويتعرضون للموت البطيء بفعل القصف والتجويع، وفي مقدمتهم الصحفيون الذين يواصلون تغطيتهم رغم ظروف الإبادة.
ودعا إلى أوسع تغطية إعلامية ممكنة لما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية وتجويع لأكثر من مليوني محاصر، مؤكدًا أن هذه المأساة لا مثيل لها في التاريخ الحديث.
ولفت نقيب الصحفيين الفلسطينيين إلى أن تقارير لجنة الحريات تشكل مرجعًا للاتحاد الدولي للصحفيين وللمؤسسات الصحفية الدولية، وتُرفع إلى المنظمات الأممية المعنية، بهدف فضح جرائم العدو الإسرائيلي، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة الدولية.
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، أن 33 صحفياً استشهدوا بنيران جيش العدو الإسرائيلي الذي أصاب أيضاً 66 صحفياً، ومارس 739 انتهاكاً بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين المحتلة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025.
وأوضح رئيس لجنة الحريات في النقابة، محمد اللحام، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة بمدينة رام الله، لاستعراض التقرير النصف سنوي للحريات الصادر عنها، أن التقرير يسلط الضوء على الواقع الصحفي في ظل المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، وعلى تصاعد جرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين.
وبيّن أن النصف الأول من العام الجاري شهد تصعيدا كبيرا في استهداف الصحفيين، إذ ارتقى 41 فردا من عائلاتهم، وهُدمت 32 منزلا تعود لهم، كما سجلت 66 إصابة في صفوفهم، معظمها بشظايا صواريخ ورصاص حي، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف أن الاستهدافات باتت أكثر وحشية مقارنة بالعام الماضي، إذ تُنفذ في مراكز الإيواء، وفي الخيام، وداخل المستشفيات، ما يؤكد أن استهداف الصحفيين قرار سياسي ممنهج.
وأشار إلى أن التقرير رصد أيضًا اعتقال 25 صحفيًا، وتصاعدًا ملحوظًا في إطلاق النار المباشر عليهم، في حين تراجعت الإصابات بالغاز المسيل للدموع مقابل تزايد الإصابات بالرصاص، في سياسة واضحة لإلحاق الأذى الجسيم بهم، كما تم تسجيل 228 حالة منع واحتجاز طواقم إعلامية ومنع تغطية صحفية، وهو ما يعكس سياسة ممنهجة لحصار المعلومات.
وشدد اللحام على أن الحريات لا تتجزأ، موضحًا أن الصحفيين في قطاع غزة يتعرضون للقتل، بينما يواجه زملاؤهم في الضفة إرهاب المستوطنين وقوات العدو، مستشهدًا بما تعرض له الصحفي عصام الريماوي من اعتداء بالضرب المبرح على أيدي المستوطنين.
وثمّن دور نقابة المحامين في ملاحقة جرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين، من خلال التوثيق القانوني، والتعاون الفعال مع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
فيما قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن لجنة الحريات في النقابة تصدر تقارير شهرية ونصف سنوية وسنوية توثق الانتهاكات بحق الصحفيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وفي قطاع غزة.
وأكد أن النقابة ستبقى حامية للحريات، وستواصل دعمها للصحفيين، لا سيما في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن النقابة أطلقت، أمس، صرخة باسم صحفيي غزة وعموم الشعب الفلسطيني، في مواجهة المجاعة والإبادة التي يتعرضون لها، رغم استمرارهم في أداء مهامهم تحت القصف والحرمان من أبسط مقومات الحياة.
ووجه أبو بكر نداءً إلى العالم لإنقاذ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، يعيشون دون طعام أو ماء، ويتعرضون للموت البطيء بفعل القصف والتجويع، وفي مقدمتهم الصحفيون الذين يواصلون تغطيتهم رغم ظروف الإبادة.
ودعا إلى أوسع تغطية إعلامية ممكنة لما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية وتجويع لأكثر من مليوني محاصر، مؤكدًا أن هذه المأساة لا مثيل لها في التاريخ الحديث.
ولفت نقيب الصحفيين الفلسطينيين إلى أن تقارير لجنة الحريات تشكل مرجعًا للاتحاد الدولي للصحفيين وللمؤسسات الصحفية الدولية، وتُرفع إلى المنظمات الأممية المعنية، بهدف فضح جرائم العدو الإسرائيلي، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة الدولية.