
القدس المحتلة – سبأ:
أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الاحد، أن سلطات العدو "الإسرائيلي" توظف المجاعة والمساعدات كسلاح وتواصل تصعيد هجماتها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعيش مجاعة حقيقة، وذلك في إطار جريمة إبادة شاملة مستمرة منذ ما يقارب عامين.
وقال رئيس الهيئة، الدكتور صلاح عبد العاطي، في تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إن العدو الصهيوني يستهدف عبر سياسات ممنهجة قتل المدنيين، وتدمير البنية التحتية، بهدف إضعاف المقاومة وتسهيل تنفيذ مخططات تهجير قسري للفلسطينيين.
وأوضح انه مع استمرار الانتهاكات بحق المدنيين من خلال استهداف المؤسسات الإنسانية والمستشفيات، تشير الإحصائيات إلى استشهاد 58,765 شخصًا منذ السابع من أكتوب 2023، بينهم 18,000 طفل و13,000 امرأة.
وأشار إلى أن قطاع غزة يعاني من موجة غير مسبوقة من التضخم الاقتصادي، حيث ارتفعت الأسعار بشكل جنوني، محذرا من تحويل غزة إلى منطقة فوضى، عبر استهداف المؤسسات الفلسطينية وزيادة تدهور الأمن في القطاع.
ولفت الى أن سلطات العدو تواصل فرض الحصار الممنهج على غزة، بما في ذلك إغلاق المعابر منذ 2 مارس 2025، ما أدى إلى تفاقم المجاعة وندرة المواد الأساسية من غذاء ودواء، إضافة إلى أن العدو يتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية ويحاول عرقلة جهود المنظمات الدولية.
ودعا عبد العاطي المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وفتح المعابر لتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.