
الحديدة - سبأ :
ناقش لقاء توعوي لمزارعي النخيل في منطقة النخيلة بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، اليوم، آليات تجميع التمور بجودة عالية، والتجفيف السليم، والتسويق عبر الجمعيات الزراعية.
تناول اللقاء الذي نظمته وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، بالتنسيق مع جمعية مزارعي الدريهمي، أهمية تعزيز قدرات المزارعين في التعامل مع المحاصيل بما يضمن تحسين جودة التمور، ورفع القيمة التسويقية لها في الأسواق المحلية.
وأشاد مدير مديرية الدريهمي محمد الموساي، باهتمام الوزارة والمختصين بهذا المحصول الاستراتيجي، مثمناً الجهود المبذولة لتعزيز دور الجمعيات الزراعية في التسويق وتنمية قدرات المزارعين.
وأكد، ضرورة اضطلاع جمعية مزارعي الدريهمي بدورها في متابعة المزارعين، وتقديم الإرشادات المناسبة، إلى جانب العمل على شراء المحصول وفق الشروط والمعايير المحددة، وبما يسهم في حفظ المنتج وضمان استمرارية الإنتاج.
بدوره، أشار ضابط سلاسل القيمة للتمور بوزارة الزراعة عبدالرحمن هزاع، إلى أن اللقاء يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتوطين إنتاج التمور وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليص فاتورة الاستيراد التي تكلف البلاد ملايين الدولارات سنوياً.
وأوضح أن الدولة وجهت التجار وشركات التمور لشراء كميات من الإنتاج المحلي عبر الجمعيات، والعمل على تحسين تغليفه وتسويقه، مؤكداً أن التمور اليمنية ذات جودة عالية وتستحق العناية لتكون بديلاً لتلبية احتياجات السوق المحلية وتعزيز دخل المزارعين.
تخلل اللقاء، بحضور المدير التنفيذي للجمعية ناجي يماني وعدد من أعضائها وكبار مزارعي النخيل، عرض فيلم وثائقي تناول مراحل جمع التمور وتجفيفها وتغليفها بوسائل حديثة، بما يعكس التجارب الناجحة في تحسين جودة المنتج والارتقاء بطرق تسويقه.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، لتنمية قطاع النخيل وتعزيز الأمن الغذائي، وتشجيع المزارعين على التمسك بالممارسات الزراعية السليمة التي تعزز من تنافسية المنتج المحلي.
ناقش لقاء توعوي لمزارعي النخيل في منطقة النخيلة بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، اليوم، آليات تجميع التمور بجودة عالية، والتجفيف السليم، والتسويق عبر الجمعيات الزراعية.
تناول اللقاء الذي نظمته وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، بالتنسيق مع جمعية مزارعي الدريهمي، أهمية تعزيز قدرات المزارعين في التعامل مع المحاصيل بما يضمن تحسين جودة التمور، ورفع القيمة التسويقية لها في الأسواق المحلية.
وأشاد مدير مديرية الدريهمي محمد الموساي، باهتمام الوزارة والمختصين بهذا المحصول الاستراتيجي، مثمناً الجهود المبذولة لتعزيز دور الجمعيات الزراعية في التسويق وتنمية قدرات المزارعين.
وأكد، ضرورة اضطلاع جمعية مزارعي الدريهمي بدورها في متابعة المزارعين، وتقديم الإرشادات المناسبة، إلى جانب العمل على شراء المحصول وفق الشروط والمعايير المحددة، وبما يسهم في حفظ المنتج وضمان استمرارية الإنتاج.
بدوره، أشار ضابط سلاسل القيمة للتمور بوزارة الزراعة عبدالرحمن هزاع، إلى أن اللقاء يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتوطين إنتاج التمور وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليص فاتورة الاستيراد التي تكلف البلاد ملايين الدولارات سنوياً.
وأوضح أن الدولة وجهت التجار وشركات التمور لشراء كميات من الإنتاج المحلي عبر الجمعيات، والعمل على تحسين تغليفه وتسويقه، مؤكداً أن التمور اليمنية ذات جودة عالية وتستحق العناية لتكون بديلاً لتلبية احتياجات السوق المحلية وتعزيز دخل المزارعين.
تخلل اللقاء، بحضور المدير التنفيذي للجمعية ناجي يماني وعدد من أعضائها وكبار مزارعي النخيل، عرض فيلم وثائقي تناول مراحل جمع التمور وتجفيفها وتغليفها بوسائل حديثة، بما يعكس التجارب الناجحة في تحسين جودة المنتج والارتقاء بطرق تسويقه.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، لتنمية قطاع النخيل وتعزيز الأمن الغذائي، وتشجيع المزارعين على التمسك بالممارسات الزراعية السليمة التي تعزز من تنافسية المنتج المحلي.