
طهران-سبأ:
أكد رئیس مجلس الشوری الإيراني "محمد باقر قاليباف" أن الشعب الإيراني ألحق أكبر هزيمة بالعدو، لافتا الى أن الشعب هو من صفع على وجه العدو وللشعب الإيراني ارتباط عميق ببلاده.
وقال قاليباف في تصريحات،وفقا لما نقلت عنه وكالة الانباء الإيرانية "إرنا"، اليوم الأحد، :"إن مهمة قائد الثورة الإسلامية لنا جميعاً هي أن نكون حماة لهذه القضية الوطنية، ومن واجبنا جميعاً أن نتجنب كل ما يضعف هذه الوحدة والتلاحم، وأن نحمي أنفسنا من المستفيدين من الفرقة والاختلاف".
وأضاف:"أن الاستراتيجية الرئيسية هي أن تصبح إيران أقوى في مختلف المجالات، وهذا سوف يدفع العدو إلى الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب الإيراني بدلاً من السعي إلى السلام المفروض أو الحرب المفروضة".
وعن الاعتداءات الوحشية للكيان الصهيوني على دمشق قال قاليباف: "إن إيران تقف دائمًا إلى جانب الشعب السوري، وتدافع عن وحدة وسلامة أراضيه، مضيفا :"أن الاعتداءات الواسعة للكيان الصهيوني على عملاء النظام المهيمن تحمل في طياتها رسائل مهمة".
وأضاف : "لقد أدركت الأمة الإسلامية اليوم أن دمشق لن تكون آخر عاصمة لدولة إسلامية يهاجمها هذا الكيان، وعلى الدول والشعوب الإسلامية أن تتحد لكبح جماح الكلب الأمريكي المسعور قبل أن تلتهمها هذه النيران"، مشيرا الى أن هدف هذا الكيان الغاصب هو زعزعة استقرار العالم الإسلامي، ونزع سلاحه، وتقسيمه، وتوسيع رقعة نفوذه.
وقال قاليباف: "لتعلم الحكومات التي حددت أمنها بمرافقة ومواکبة مطامع هذا الكيان الإجرامي أنها تعیش في فقاعة في محيط عاصف وليس لديها الكثير من الفرص للحفاظ على سلامة أراضيها".
وأکد أن الكيان الصهيوني هو عدو لأي نوع من السلام والاستقرار والسيادة وسلامة الأراضي في جميع أنحاء المنطقة، واللغة الوحيدة التي يفهمها هي لغة القوة.
وقال :"إن قصف جميع المنشآت الدفاعية السورية في الأشهر الأخيرة، والعدوان على دمشق، والتهديد باحتلال أراضيها، والمحاولات العلنية لتقسيم البلاد، كانت حقيقة واضحة لأولئك السذج الذين ظنوا أن طاعة هذا الكلب المسعور الجامح ستجلب السلام والاستقرار".
وأضاف: "حان الوقت الآن للدول الإسلامية للوقوف في وجه هذا الكيان الجشع ودحره ودعم الأمة الإسلامية".