
واشنطن – سبأ:
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، على خلفية تصريحات واتهامات وجهتها لعدد من الدول الغربية بشأن تعاملها مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وفي موقف منحاز إلى جانب الكيان الصهيوني المجرم، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في منشور على منصة "إكس": "اليوم أفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين"، حسب زعمه.
وأضاف روبيو "لا تسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي من حرب سياسية واقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل".
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من انتقاد وجهته ألبانيز إلى كل من فرنسا وإيطاليا واليونان، على خلفية سماحها لرئيس حكومة الكيان الصهيوني باستخدام مجالها الجوي، بالرغم من صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وفي منشور عبر حسابها على "إكس"، تساءلت ألبانيز عن أسباب "توفير ممر آمن" لنتنياهو، معتبرة أن على الدول الثلاث، كونها أطرافًا في نظام روما الأساسي، أن تلتزم بتعهداتها القانونية تجاه المحكمة الدولية.
وقالت: "يتوجب على حكومات فرنسا وإيطاليا واليونان تقديم توضيحات رسمية حول توفيرها ممرا جويا آمنا لشخص مطلوب للعدالة الدولية"، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات "تُضعف النظام القانوني الدولي وتُعرّض الجميع للخطر".
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,680 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 137,409 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، على خلفية تصريحات واتهامات وجهتها لعدد من الدول الغربية بشأن تعاملها مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وفي موقف منحاز إلى جانب الكيان الصهيوني المجرم، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في منشور على منصة "إكس": "اليوم أفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين"، حسب زعمه.
وأضاف روبيو "لا تسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي من حرب سياسية واقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل".
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من انتقاد وجهته ألبانيز إلى كل من فرنسا وإيطاليا واليونان، على خلفية سماحها لرئيس حكومة الكيان الصهيوني باستخدام مجالها الجوي، بالرغم من صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وفي منشور عبر حسابها على "إكس"، تساءلت ألبانيز عن أسباب "توفير ممر آمن" لنتنياهو، معتبرة أن على الدول الثلاث، كونها أطرافًا في نظام روما الأساسي، أن تلتزم بتعهداتها القانونية تجاه المحكمة الدولية.
وقالت: "يتوجب على حكومات فرنسا وإيطاليا واليونان تقديم توضيحات رسمية حول توفيرها ممرا جويا آمنا لشخص مطلوب للعدالة الدولية"، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات "تُضعف النظام القانوني الدولي وتُعرّض الجميع للخطر".
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,680 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 137,409 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.