
القدس – سبأ:
أجبرت سلطات العدو الإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة، اليوم الاثنين، سكان تجمع الحثرورة البدوي في الخان الأحمر شرق القدس على الهجرة وتفكيك مضاربهم.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو الفلسطينيين، إن سلطات العدو الإسرائيلي أجبرت عددًا من العائلات الفلسطينية في التجمع الواقع شرق مدينة القدس، والمكون من 15 عائلة يبلغ عدد أفرادها 90 شخصاً، على مغادرة مساكنهم قسرًا، عقب سلسلة من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بحقهم، تحت حماية جيش العدو.
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر، حسن مليحات، في بيان صحفي، أن الاعتداءات شملت الاعتداء البدني، والترويع، وتخريب الممتلكات، ما أسفر عن حالة من الخوف والذعر، لا سيما في صفوف النساء والأطفال، ودفعهم إلى الرحيل حفاظًا على سلامتهم، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
واعتبر ما جرى، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويكشف عن سياسة ممنهجة تنتهجها سلطات العدو لتهجير التجمعات البدوية في محيط القدس، بهدف توسيع المستوطنات، وفرض وقائع ديمغرافية وجغرافية جديدة على الأرض.
وأضاف أن الخان الأحمر، الذي يواجه منذ سنوات خطر الإزالة الكاملة، يتعرض اليوم لمرحلة جديدة من التصعيد، تُهيّئ فيها سلطات العدو الإسرائيلي البيئة القسرية للترحيل، من خلال السماح باعتداءات المستوطنين والتضييق على السكان الأصليين.
وطالبت منظمة البيدر المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية لسكان الخان الأحمر والتجمعات البدوية الأخرى المهددة، مؤكدة أن الصمت الدولي يفتح الباب لمزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين.
ويأتي تهجير الأسر الفلسطينية من الخان الأحمر في أعقاب مغادرة 50 عائلة بدوية من عرب المليحات، يوم الجمعة الماضي، منطقة المعرجات شرقي الضفة الغربية، بسبب اعتداءات المستوطنين أيضا.
أجبرت سلطات العدو الإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة، اليوم الاثنين، سكان تجمع الحثرورة البدوي في الخان الأحمر شرق القدس على الهجرة وتفكيك مضاربهم.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو الفلسطينيين، إن سلطات العدو الإسرائيلي أجبرت عددًا من العائلات الفلسطينية في التجمع الواقع شرق مدينة القدس، والمكون من 15 عائلة يبلغ عدد أفرادها 90 شخصاً، على مغادرة مساكنهم قسرًا، عقب سلسلة من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بحقهم، تحت حماية جيش العدو.
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر، حسن مليحات، في بيان صحفي، أن الاعتداءات شملت الاعتداء البدني، والترويع، وتخريب الممتلكات، ما أسفر عن حالة من الخوف والذعر، لا سيما في صفوف النساء والأطفال، ودفعهم إلى الرحيل حفاظًا على سلامتهم، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
واعتبر ما جرى، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويكشف عن سياسة ممنهجة تنتهجها سلطات العدو لتهجير التجمعات البدوية في محيط القدس، بهدف توسيع المستوطنات، وفرض وقائع ديمغرافية وجغرافية جديدة على الأرض.
وأضاف أن الخان الأحمر، الذي يواجه منذ سنوات خطر الإزالة الكاملة، يتعرض اليوم لمرحلة جديدة من التصعيد، تُهيّئ فيها سلطات العدو الإسرائيلي البيئة القسرية للترحيل، من خلال السماح باعتداءات المستوطنين والتضييق على السكان الأصليين.
وطالبت منظمة البيدر المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية لسكان الخان الأحمر والتجمعات البدوية الأخرى المهددة، مؤكدة أن الصمت الدولي يفتح الباب لمزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين.
ويأتي تهجير الأسر الفلسطينية من الخان الأحمر في أعقاب مغادرة 50 عائلة بدوية من عرب المليحات، يوم الجمعة الماضي، منطقة المعرجات شرقي الضفة الغربية، بسبب اعتداءات المستوطنين أيضا.