
مسقط- سبأ:
أعرب مُفتى سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم السبت، عن استغرابه من رغبة بعض الدول في التطبيع من العدو الصهيوني وهو كيان زائل.
وقال في "تدوينة" رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):"من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده؛ وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم".
وتساءل:" كيف يتشبث المتشبثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة ؟!.. فيا لها من رزية !!".
وأستطرد الشيخ الخليلي: "وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء؛ فتأمل كيف أن هذا التطبيع أن لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فلربما قيل بصوابه خيارا مؤقتا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأةً على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف وهو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟! يُقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسنًا ما ليس بالحسن".
أعرب مُفتى سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم السبت، عن استغرابه من رغبة بعض الدول في التطبيع من العدو الصهيوني وهو كيان زائل.
وقال في "تدوينة" رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):"من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده؛ وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم".
وتساءل:" كيف يتشبث المتشبثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة ؟!.. فيا لها من رزية !!".
وأستطرد الشيخ الخليلي: "وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء؛ فتأمل كيف أن هذا التطبيع أن لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فلربما قيل بصوابه خيارا مؤقتا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأةً على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف وهو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟! يُقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسنًا ما ليس بالحسن".