
الحديدة - سبأ :
دشّن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة الحديدة، اليوم، مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين للعام 1447هـ.
يستهدف المشروع ألف و40 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين في مختلف مديريات المحافظة، ضمن خطة سنوية تتبناها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، بهدف التخفيف من أعباء العام الدراسي على أسر الشهداء، وتوفير بيئة تعليمية مستقرة ومساندة.
وفي التدشين، أشاد المحافظ عبدالله عطيفي، بالمشروع الذي يأتي في إطار الاهتمام المستمر بأبناء الشهداء الذين يمثلون الامتداد الحقيقي لتضحيات آبائهم في سبيل الوطن، مشيراً إلى أن رعاية هذه الفئة مسؤولية أخلاقية ووطنية لا تنفصل عن واجبات الدولة تجاه المجتمع.
ونوّه عطيفي إلى أهمية تكامل الجهود بين الهيئة والسلطة المحلية والمؤسسات التربوية من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع التي تعزز استقرار الأسر وتسهم في تنشئة جيل واثق ومتعلم يحمل قيم الوفاء والانتماء.
من جانبه، أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن مشروع الحقيبة المدرسية يعد من المبادرات الحيوية التي تُجسد التقدير العملي لتضحيات الشهداء، مؤكداً أن هذه البرامج لا تقتصر على الجوانب الرمزية، بل تلامس حياة الأسر وتعكس حرص القيادة على توفير الاحتياجات الأساسية لأبنائهم.
وأكد، حرص السلطة المحلية على دعم البرامج التعليمية والاجتماعية الخاصة بأسر الشهداء والمفقودين، بما يواكب التحديات ويحقق استقراراً حقيقياً للأسرة والمجتمع.
وفي فعالية التدشين بحضور وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أوضح مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة علي الشعثمي، أن مشروع الحقيبة المدرسية يمثل إحدى المحطات المهمة في إطار برنامج متكامل يستهدف رعاية أبناء الشهداء على المستويين التربوي والاجتماعي، مؤكداً أن الهيئة ستواصل جهودها وفق خطة تشمل مختلف المجالات الخدمية.
ولفت، الى أن تدشين المشروع بشكل سنوي يترجم التزام الهيئة بتوسيع مظلة الدعم، ويعكس التفاعل المجتمعي الكبير مع مشاريع الرعاية، مثمناً دور كل الجهات التي ساهمت في إنجاح هذه المبادرة.
تخلل الفعالية التي حضرها مسؤول القطاع التربوي عمر بحر، وشخصيات تربوية واجتماعية، فقرة شعرية، وتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب المستفيدين.
دشّن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة الحديدة، اليوم، مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين للعام 1447هـ.
يستهدف المشروع ألف و40 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين في مختلف مديريات المحافظة، ضمن خطة سنوية تتبناها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، بهدف التخفيف من أعباء العام الدراسي على أسر الشهداء، وتوفير بيئة تعليمية مستقرة ومساندة.
وفي التدشين، أشاد المحافظ عبدالله عطيفي، بالمشروع الذي يأتي في إطار الاهتمام المستمر بأبناء الشهداء الذين يمثلون الامتداد الحقيقي لتضحيات آبائهم في سبيل الوطن، مشيراً إلى أن رعاية هذه الفئة مسؤولية أخلاقية ووطنية لا تنفصل عن واجبات الدولة تجاه المجتمع.
ونوّه عطيفي إلى أهمية تكامل الجهود بين الهيئة والسلطة المحلية والمؤسسات التربوية من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع التي تعزز استقرار الأسر وتسهم في تنشئة جيل واثق ومتعلم يحمل قيم الوفاء والانتماء.
من جانبه، أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن مشروع الحقيبة المدرسية يعد من المبادرات الحيوية التي تُجسد التقدير العملي لتضحيات الشهداء، مؤكداً أن هذه البرامج لا تقتصر على الجوانب الرمزية، بل تلامس حياة الأسر وتعكس حرص القيادة على توفير الاحتياجات الأساسية لأبنائهم.
وأكد، حرص السلطة المحلية على دعم البرامج التعليمية والاجتماعية الخاصة بأسر الشهداء والمفقودين، بما يواكب التحديات ويحقق استقراراً حقيقياً للأسرة والمجتمع.
وفي فعالية التدشين بحضور وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أوضح مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة علي الشعثمي، أن مشروع الحقيبة المدرسية يمثل إحدى المحطات المهمة في إطار برنامج متكامل يستهدف رعاية أبناء الشهداء على المستويين التربوي والاجتماعي، مؤكداً أن الهيئة ستواصل جهودها وفق خطة تشمل مختلف المجالات الخدمية.
ولفت، الى أن تدشين المشروع بشكل سنوي يترجم التزام الهيئة بتوسيع مظلة الدعم، ويعكس التفاعل المجتمعي الكبير مع مشاريع الرعاية، مثمناً دور كل الجهات التي ساهمت في إنجاح هذه المبادرة.
تخلل الفعالية التي حضرها مسؤول القطاع التربوي عمر بحر، وشخصيات تربوية واجتماعية، فقرة شعرية، وتوزيع الحقائب المدرسية على الطلاب المستفيدين.