
الدوحة – سبأ:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور كمال أبو عون، اليوم الأربعاء، أن قيادة الحركة تواصل جهودها الحثيثة وعلى مدار الساعة مع مختلف الأطراف، في سبيل التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي إلى وقف كامل للعدوان على غزة.
وأشار أبو عون، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الحركة منفتحة بشكل إيجابي على المبادرات والمقترحات التي يقدّمها الوسطاء.
وقال: "إن شعبنا الفلسطيني في غزة لعب دورا محوريا في إفشال المحاولات الصهيونية لفرض إدارة مشبوهة لا تعبّر عن مصالحه وقيمه، ما يؤكد أن جميع مشاريع العدو الصهيوني الأمنية في غزة مصيرها الفشل والمحاسبة الثورية".
ولفت إلى أن الدول العربية والإسلامية ليست في مأمن من مخاطر المشروع الصهيوني، وعليها أن تُدرك أن المعركة لا تخص فلسطين وحدها، بل تمسّ الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية للأمة بأسرها، وفلسطين تبقى خط الدفاع الأول عن هذه المصالح.
وأكد عضو المكتب السياسي لـ"حماس" أن التطبيع مع العدو الإسرائيلي لا يجلب الازدهار، بل يعمّق التبعية ويكرّس الهيمنة، وأن أي مسار تطبيعي في أعقاب هذه الحرب الوحشية على غزة هو خيانة للقدس وتنصّل من المسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وذكر أن دولة تركيا كانت ولا تزال داعما أساسيا للشعب الفلسطيني، ولها دور مهم في دعم الموقف السياسي للمقاومة، معرباً عن أمله في أن تثمر جهود الوسطاء قريبا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار والشروع في إعمار قطاع غزة.