
ساو باولو – سبأ:
شهدت مدينة ساو باولو البرازيلية، وقفة احتجاجية، بدأت أمس الثلاثاء واستمرت 24 ساعة حتى اليوم الأربعاء، نظمتها حركات اجتماعية وشخصيات سياسية وثقافية، للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وقطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية بين البرازيل والكيان الإسرائيلي.
جاءت الوقفة، التي أقيمت أمام مقر مكتب التمثيل الرئاسي للحكومة الفيدرالية البرازيلية (ERESP)، وحملت عنوان "وقفة احتجاجية لمدة 24 ساعة من أجل فلسطين"، ردًا على استمرار التعاون الرسمي البرازيلي مع الكيان الإسرائيلي، رغم الإدانات العلنية الصادرة عن رئيس البلاد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والتصريحات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت وكالة "قدس برس"، عن الناشط السياسي البرازيلي البارز وأحد منسقي الفعالية، تياغو أفيلا، الذي كان قد شارك سابقًا في "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة وتعرض للاعتقال والتنكيل على يد الجيش الإسرائيلي، قوله: "نحن الآن أمام مكتب تمثيل الحكومة البرازيلية في ساو باولو. ومن المهم جدًا أن نمارس هذا الضغط، أيها الناس. إن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الإجرامي هو ضرورة تاريخية في هذه اللحظة".
وأكد أفيلا أن "الشعب البرازيلي يخرج إلى الشوارع، ينظم المظاهرات، يُطلق حملات المقاطعة، ويطالب بسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، ويعمل جاهدًا على كسر الحصار الإعلامي وكسر سيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى على شبكات التواصل. نحن نبذل كل ما في وسعنا، بدافع من قلب الشعب البرازيلي".
وأضاف: "لم يكن يومًا، ولن يكون أبدًا، هناك ما يبرر دعم الإبادة الجماعية، ونعلم أن الناس لا تقبل بقصف المستشفيات أو المدارس أو الحضانات. ولهذا السبب سنواصل حشد الجهود. من المهم جدًا أن يدعم الجميع قطع العلاقات مع "إسرائيل"، قطع كل الاتفاقيات التجارية، الأكاديمية، والعسكرية، وأن تكون البرازيل في طليعة النضال من أجل وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".
وأشاد بتنوع المشاركين واختلاف توجهاتهم السياسية، معتبرًا أن "شعوب العالم بأسره اليوم متحدة لوقف هذه الإبادة الجماعية، وهذه الوقفة اليوم تعكس هذا التنوع بحضور الجميع هنا، ولهذا من المهم جدًا أن نكون حاضرين".
إلى ذلك قالت فيفيان مينديس، من القيادة الوطنية لحزب "الوحدة الشعبية من أجل الاشتراكية" البرازيلي، بأن وجودهم في هذه الوقفة يهدف إلى تحميل الحكومة البرازيلية مسؤوليتها السياسية، والمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني فورًا، مشددةً على أنه "لا يمكن أن يستمر هذا التواطؤ الرسمي في وقت تتواصل فيه الجرائم ضد الإنسانية في غزة".
وأكدت أن الوقفة ستُختتم بتسليم رسالة باسم الشعب البرازيلي تطالب بقطع كافة أشكال التعاون مع "إسرائيل".
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد صرّح، في 5 يونيو الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر الإليزيه بباريس، أن "ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل إبادة جماعية يرتكبها جيش مجهز ضد النساء والأطفال".
وأكد أن العالم لم يعد يستطيع التزام الصمت، وأن "الاعتراف بدولة فلسطين هو واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، داعياً إلى رفع الصوت الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,012 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 134,592 آخرين، حتى اليوم الأربعاء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
شهدت مدينة ساو باولو البرازيلية، وقفة احتجاجية، بدأت أمس الثلاثاء واستمرت 24 ساعة حتى اليوم الأربعاء، نظمتها حركات اجتماعية وشخصيات سياسية وثقافية، للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وقطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية بين البرازيل والكيان الإسرائيلي.
جاءت الوقفة، التي أقيمت أمام مقر مكتب التمثيل الرئاسي للحكومة الفيدرالية البرازيلية (ERESP)، وحملت عنوان "وقفة احتجاجية لمدة 24 ساعة من أجل فلسطين"، ردًا على استمرار التعاون الرسمي البرازيلي مع الكيان الإسرائيلي، رغم الإدانات العلنية الصادرة عن رئيس البلاد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والتصريحات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت وكالة "قدس برس"، عن الناشط السياسي البرازيلي البارز وأحد منسقي الفعالية، تياغو أفيلا، الذي كان قد شارك سابقًا في "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة وتعرض للاعتقال والتنكيل على يد الجيش الإسرائيلي، قوله: "نحن الآن أمام مكتب تمثيل الحكومة البرازيلية في ساو باولو. ومن المهم جدًا أن نمارس هذا الضغط، أيها الناس. إن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الإجرامي هو ضرورة تاريخية في هذه اللحظة".
وأكد أفيلا أن "الشعب البرازيلي يخرج إلى الشوارع، ينظم المظاهرات، يُطلق حملات المقاطعة، ويطالب بسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، ويعمل جاهدًا على كسر الحصار الإعلامي وكسر سيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى على شبكات التواصل. نحن نبذل كل ما في وسعنا، بدافع من قلب الشعب البرازيلي".
وأضاف: "لم يكن يومًا، ولن يكون أبدًا، هناك ما يبرر دعم الإبادة الجماعية، ونعلم أن الناس لا تقبل بقصف المستشفيات أو المدارس أو الحضانات. ولهذا السبب سنواصل حشد الجهود. من المهم جدًا أن يدعم الجميع قطع العلاقات مع "إسرائيل"، قطع كل الاتفاقيات التجارية، الأكاديمية، والعسكرية، وأن تكون البرازيل في طليعة النضال من أجل وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".
وأشاد بتنوع المشاركين واختلاف توجهاتهم السياسية، معتبرًا أن "شعوب العالم بأسره اليوم متحدة لوقف هذه الإبادة الجماعية، وهذه الوقفة اليوم تعكس هذا التنوع بحضور الجميع هنا، ولهذا من المهم جدًا أن نكون حاضرين".
إلى ذلك قالت فيفيان مينديس، من القيادة الوطنية لحزب "الوحدة الشعبية من أجل الاشتراكية" البرازيلي، بأن وجودهم في هذه الوقفة يهدف إلى تحميل الحكومة البرازيلية مسؤوليتها السياسية، والمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني فورًا، مشددةً على أنه "لا يمكن أن يستمر هذا التواطؤ الرسمي في وقت تتواصل فيه الجرائم ضد الإنسانية في غزة".
وأكدت أن الوقفة ستُختتم بتسليم رسالة باسم الشعب البرازيلي تطالب بقطع كافة أشكال التعاون مع "إسرائيل".
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد صرّح، في 5 يونيو الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر الإليزيه بباريس، أن "ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل إبادة جماعية يرتكبها جيش مجهز ضد النساء والأطفال".
وأكد أن العالم لم يعد يستطيع التزام الصمت، وأن "الاعتراف بدولة فلسطين هو واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، داعياً إلى رفع الصوت الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,012 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 134,592 آخرين، حتى اليوم الأربعاء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.