
غزة – سبأ :
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا صحفيا اليوم الاثنين يصور المشهد المأساوي المتكرر لعشرات الآلاف من الفلسطينيين ممن اضطروا للفرار من الأحياء الشرقية لمدينة غزة جراء استمرار مجازر الإبادة الجماعية المتصاعدة في غزة.
وذكرت صحيفة الغارديان أن الفرار من الأحياء الشرقية لمدينة غزة جاء بعد تلقيهم تحذيرات صهيونية من هجوم عسكري وشيك "سيتصاعد ويتكثف" ويمتد غرباً نحو قلب المدينة .
واشارت الصحيفة إلى أن قوات العدو الصهيوني نشرت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تحثّ سكان مناطق مكتظة على إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً نحو منطقة المواصي الساحلية، وهي بقعة ضيقة ومكتظة أصلاً ولا تتوفر فيها بنية تحتية كافية لاستيعاب مزيد من النازحين.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان مشاهد الفوضى التي عمت شوارع غزة، حيث هرعت عائلات بأكملها لجمع ما تبقى لها من متاع وطعام، محمّلةً أمتعتها على عربات تجرها الحمير أو دراجات أو سيارات متهالكة، وسط أجواء يلفّها الخوف والقلق .
وقالت الصحيفة إن هذا النزوح الأخير يأتي في وقت تعاني فيه غزة من أزمة إنسانية طاحنة، بلغت ذروتها بمجاعة تهدد حياة مئات الآلاف.
فقد تسببت جريمة الإبادة المستمرة منذ 20 شهراً في تدمير شبكات الإمداد بالغذاء والمياه والدواء، ودفعت السكان إلى حافة الهلاك.
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا صحفيا اليوم الاثنين يصور المشهد المأساوي المتكرر لعشرات الآلاف من الفلسطينيين ممن اضطروا للفرار من الأحياء الشرقية لمدينة غزة جراء استمرار مجازر الإبادة الجماعية المتصاعدة في غزة.
وذكرت صحيفة الغارديان أن الفرار من الأحياء الشرقية لمدينة غزة جاء بعد تلقيهم تحذيرات صهيونية من هجوم عسكري وشيك "سيتصاعد ويتكثف" ويمتد غرباً نحو قلب المدينة .
واشارت الصحيفة إلى أن قوات العدو الصهيوني نشرت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تحثّ سكان مناطق مكتظة على إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً نحو منطقة المواصي الساحلية، وهي بقعة ضيقة ومكتظة أصلاً ولا تتوفر فيها بنية تحتية كافية لاستيعاب مزيد من النازحين.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان مشاهد الفوضى التي عمت شوارع غزة، حيث هرعت عائلات بأكملها لجمع ما تبقى لها من متاع وطعام، محمّلةً أمتعتها على عربات تجرها الحمير أو دراجات أو سيارات متهالكة، وسط أجواء يلفّها الخوف والقلق .
وقالت الصحيفة إن هذا النزوح الأخير يأتي في وقت تعاني فيه غزة من أزمة إنسانية طاحنة، بلغت ذروتها بمجاعة تهدد حياة مئات الآلاف.
فقد تسببت جريمة الإبادة المستمرة منذ 20 شهراً في تدمير شبكات الإمداد بالغذاء والمياه والدواء، ودفعت السكان إلى حافة الهلاك.