
طهران - سبأ:
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، علي لاريجاني، اليوم الأحد، أن الرئيس الأميركي ترامب كان على علم بعدوان الكيان الصهيوني على إيران وخطط له، لكنه خدع شعبه بتصريحاته.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية، عن لاريجاني قوله حول حرب الـ 12 يومًا: "كان ترامب على علم بعدوان الكيان الصهيوني على إيران وخطط له، لكنه خدع الشعب بتصريحاته. أعلن قبل يوم من الهجوم الصهيوني أن المفاوضات مع إيران مستمرة، ولكن بعد الهجوم الصهيوني على إيران، أعلن أنه منح إيران مهلة 60 يومًا، واليوم هو اليوم 61، مما يدل على أنه كان يخادع".
وعن تصرفات عناصر الكيان الصهيوني للاتصال بمسؤولي إيران وتهديدهم، أوضح لاريجاني: "خلال الحرب الأخيرة، تلقيت اتصالاً وقيل لي إن لديك 12 ساعة لمغادرة البلاد، وإلا فإن حياتك في خطر وسنرسلك إلى صديقيك، الشهيد باقري والشهيد سلامي".
وأضاف: "كنت أعرف من أين يتصلون، وأعطيتهم الجواب الذي يستحقه مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو" .
وأشار مستشار قائد الثورة الإيرانية إلى المفاهيم الخاطئة لدى الكيان الصهيوني وأمريكا بشأن إيران والإيرانيين، قائلاً: "ظنت هذه الدول أن الشعب سينأى بنفسه سريعًا عن الحكومة في هذه الحرب، لكن الشعب أثبت أنهم كانوا واهمون".
وتابع: "كان الكيان المحتل ينوي التوجه نحو استهداف قائد الثورة بعد استهدافه لرؤساء السلطات الثلاث ، لكنه فشل أيضًا في هذه الخطة".
وأكد: "في بداية الحرب، كانت القوة العسكرية الإيرانية أقل من قوة العدو الصهيوني ، وكان يوم الاثنين، في الأسبوع الأول من الحرب، يومًا مهمًا للغاية. لكن قواتنا المسلحة غيرت المعادلات".
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني وأمريكا تجاهلا الحسابات الثقافية والحضارية للشعب الإيراني.
وحول الرد الايراني على العدوان الامريكي، قال لاريجاني: "ستة صواريخ إيرانية برأس حربي وزنه 400 كيلوغرام أصابت القاعدة الأميركية في قطر ، ونحن تعرف تماما ما حدث، لكن دعوا ترامب يستمتع بأوهامه".
وأضاف: "علينا إعادة النظر في المفاوضات النووية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وحول دور رئيس الوكالة الدولة للطاقة الذرية في العدوان على ايران، قال لاريجاني: "غروسي أصبح من بين الخاسرين في الحرب وهو كان بنفسه من ممهّدي الطريق لها".
وتابع: "ثلاث دول أوروبية كانت وراء العدو الصهيوني في الحرب.. والصين وروسيا أدركتا حدود قوة أميركا".