
نيويورك – سبأ:
قال مفوّض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إن الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها "إسرائيل" مروّع للغاية.
وأوضح لازاريني في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن الاهتمام الدولي بغزة تراجع بشكل كبير منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو الجاري، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن الهجمات "الإسرائيلية" تُشن يومياً بقطاع غزة، وأن المواطنين ما زالوا ينزحون بشكل مستمر ويشعرون بأنهم محاصرون تماماً بسبب نظام المساعدات الذي فرضته "إسرائيل".
وتابع لازاريني: "يتساءل الناس هناك: هل أترك عائلتي تموت جوعاً؟ أم أخاطر بحياتي للوصول إلى المساعدات الإنسانية؟ نواجه وضعاً مروّعاً في غزة".
وأردف: "نحن بحاجة ماسة إلى خفض التصعيد في المنطقة التي لا تتحمل اندلاع صراع جديد، وآمل أن يتيح لنا وقف إطلاق النار التركيز مجدداً على التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الأسرى ورفع الحصار وتأمين مساعدات إنسانية واسعة النطاق دون انقطاع".
وأشار إلى أن "أونروا" أظهرت في فترات الهدنة السابقة قدرتها على مكافحة الجوع، وأن المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود قطاع غزة وهي جاهزة للدخول.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,077 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,848 آخرين، حتى يوم أمس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.