طهران – سبأ :
وجّه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي عبر منصة "إكس"، رسالة شديدة اللهجة إلى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، متهماً إياه بـ"خيانة نظام عدم الانتشار النووي" وتحويل الوكالة إلى "شريك في الحرب الظالمة والعدوانية ضد إيران ".
وحسب وكالة تسنيم للانباء قال بقائي اليوم الخميس: "سيد غروسي، لقد خنتم نظام عدم الانتشار، وجعلتم من الوكالة أداة بيد دول غير ملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار، لسلب الحقوق الأساسية للدول الأعضاء وفقاً للمادة الرابعة من المعاهدة ".
وفي تعليقه على تصريح لغروسي قال فيه إن "الوكالة لم ترصد أي أدلة على محاولة ممنهجة من قبل إيران للحصول على سلاح نووي"، اعتبر المتحدث الإيراني أن هذا "الاعتراف جاء متأخراً جداً"، متهماً غروسي بإخفاء هذه الحقيقة في تقريره "المنحاز"، الذي مهّد الطريق لصدور قرار ضد إيران من قبل أمريكا وثلاث دول أوروبية، وهو القرار الذي استخدم لاحقاً كذريعة من قبل "كيان محتل ومجرم حرب لشن عدوان غير قانوني على منشآت إيران النووية السلمية ".
وأضاف: "هل تعلم كم من الإيرانيين الأبرياء قُتلوا أو أصيبوا جراء هذه الحرب الإجرامية؟ هل هذه هي المعايير التي يُقاس بها موظف دولي يفترض أن يقود منظمة أممية؟ .
وختم المتحدث تصريحه بالقول: "الروايات المضللة لها عواقب مدمرة، ويجب أن تتحملوا مسؤولية ذلك. هل تبقّى أي ضمير حي؟
وجّه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي عبر منصة "إكس"، رسالة شديدة اللهجة إلى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، متهماً إياه بـ"خيانة نظام عدم الانتشار النووي" وتحويل الوكالة إلى "شريك في الحرب الظالمة والعدوانية ضد إيران ".
وحسب وكالة تسنيم للانباء قال بقائي اليوم الخميس: "سيد غروسي، لقد خنتم نظام عدم الانتشار، وجعلتم من الوكالة أداة بيد دول غير ملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار، لسلب الحقوق الأساسية للدول الأعضاء وفقاً للمادة الرابعة من المعاهدة ".
وفي تعليقه على تصريح لغروسي قال فيه إن "الوكالة لم ترصد أي أدلة على محاولة ممنهجة من قبل إيران للحصول على سلاح نووي"، اعتبر المتحدث الإيراني أن هذا "الاعتراف جاء متأخراً جداً"، متهماً غروسي بإخفاء هذه الحقيقة في تقريره "المنحاز"، الذي مهّد الطريق لصدور قرار ضد إيران من قبل أمريكا وثلاث دول أوروبية، وهو القرار الذي استخدم لاحقاً كذريعة من قبل "كيان محتل ومجرم حرب لشن عدوان غير قانوني على منشآت إيران النووية السلمية ".
وأضاف: "هل تعلم كم من الإيرانيين الأبرياء قُتلوا أو أصيبوا جراء هذه الحرب الإجرامية؟ هل هذه هي المعايير التي يُقاس بها موظف دولي يفترض أن يقود منظمة أممية؟ .
وختم المتحدث تصريحه بالقول: "الروايات المضللة لها عواقب مدمرة، ويجب أن تتحملوا مسؤولية ذلك. هل تبقّى أي ضمير حي؟