
موسكو-سبأ:
أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، أن خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، تدفع ألمانيا نحو صراع مع روسيا، بشكل متزايد.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن فولودين، قوله في خطاب موجه لرئيسة الـ"بوندستاغ" الألماني يوليا كلوكنر، وزعماء أحزاب سياسية في البرلمان الألماني: "نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لبدء إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، ومن خلال القيام بذلك، تجر ألمانيا بشكل متزايد إلى عمل عسكري ضد روسيا، أنتم تدركون ما قد يؤدي إليه هذا".
وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي أن النخبة الحاكمة في ألمانيا اليوم، تهيئ الظروف المسبقة لتصعيد الوضع، مثيرة اشتباكات بين البلدين.
وأضاف: "السؤال، هل الشعب الألماني يريد هذا الأمر أم لا؟ نحن لا نريده، ولكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون".
وكانت وزارة الدفاع الألمانية، قد أفادت في نهاية مايو الماضي، عقب لقاء وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مع نظيره الأوكراني رستم أوميروف، بأن ألمانيا وأوكرانيا، وقعتا اتفاقا لتمويل إنتاج أسلحة بعيدة المدى داخل أوكرانيا.
كما أُعلن عن تخصيص نحو 5 مليارات يورو (5.7 مليار دولار) كمساعدة عسكرية لكييف، تشمل تزويدها بأنظمة دفاع جوي وذخائرها، دون الإفصاح عن تفاصيل دقيقة بشأن نوع الأنظمة أو قيمة العقود.
وسبق أن أرسلت روسيا، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، أن خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، تدفع ألمانيا نحو صراع مع روسيا، بشكل متزايد.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن فولودين، قوله في خطاب موجه لرئيسة الـ"بوندستاغ" الألماني يوليا كلوكنر، وزعماء أحزاب سياسية في البرلمان الألماني: "نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لبدء إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، ومن خلال القيام بذلك، تجر ألمانيا بشكل متزايد إلى عمل عسكري ضد روسيا، أنتم تدركون ما قد يؤدي إليه هذا".
وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي أن النخبة الحاكمة في ألمانيا اليوم، تهيئ الظروف المسبقة لتصعيد الوضع، مثيرة اشتباكات بين البلدين.
وأضاف: "السؤال، هل الشعب الألماني يريد هذا الأمر أم لا؟ نحن لا نريده، ولكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون".
وكانت وزارة الدفاع الألمانية، قد أفادت في نهاية مايو الماضي، عقب لقاء وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مع نظيره الأوكراني رستم أوميروف، بأن ألمانيا وأوكرانيا، وقعتا اتفاقا لتمويل إنتاج أسلحة بعيدة المدى داخل أوكرانيا.
كما أُعلن عن تخصيص نحو 5 مليارات يورو (5.7 مليار دولار) كمساعدة عسكرية لكييف، تشمل تزويدها بأنظمة دفاع جوي وذخائرها، دون الإفصاح عن تفاصيل دقيقة بشأن نوع الأنظمة أو قيمة العقود.
وسبق أن أرسلت روسيا، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.