
غزة – سبأ:
اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الخميس، إقرار الصهيوني افيغدور ليبرمان واطراف صهيونية أخرى بتزويد جيش العدو، السلاح لبعض الاطراف المنحرفة يؤكد المساعي الخبيثة لمجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولي نتنياهو وحكومته الفاشية بإشاعة الفوضى والتخريب في قطاع غزة وتشديد الحصار وسياسة التجويع الجبانة.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : “لم يكتف العدو الصهيوني بحرائمه الوحشية عبر القصف والإرهاب والحصار بل يعمل من خلال تغذية تلك العصابات على مفاقمة آثار الحصار وسياسة التجويع الوحشية من خلال نشر الفوضى ورعاية سارقي المساعدات”.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني سيلفظ كل المجموعات المنحرفة والتي ارتضت ان تكون بيدقا للمحتل وعونا له على حساب الشعب الفلسطيني الذي يقتله هذا العدو المجرم.
وحذرت من الانسياق أو التعامل مع تلك المجموعات المشبوهة والتي لن يكون مصيرها إلا كمصير كل خائن وذليل.