
القدس المحتلة - سبأ:
تناقل مستوطنون صوراً لبطاقات تدعو الجنود الإسرائيليين إلى رفض التجنيد سواء النظامي أو الاحتياطي في الجيش.
وقالت وسائل إعلام العدو ، امس الثلاثاء، إن مستوطنين وصلت صناديق البريد أمام منازلهم بطاقات تدعو الجنود لرفض أوامر التجنيد بالجيش الإسرائيلي.
ومع استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، تصاعد الحديث في المجتمع الإسرائيلي عن اتساع ظاهرة رفض الخدمة العسكرية، سواء النظامية أو ضمن قوات الاحتياط، بينما يلتزم الجيش الصمت، حيث تفرض الرقابة العسكرية حظر نشر أعداد الرافضين للخدمة والعودة إلى القتال.
ومع انتهاك حكومة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه، توسعت دائرة رفض الخدمة لتشمل مختلف الوحدات العسكرية بما في ذلك الاستخبارات العسكرية "أمان"، وسلاح الجو، والقوات البرية.
لا أحد يستطيع أن يعطي أرقاما دقيقة حول رفض الخدمة بجيش العدو، ولكن من يوجد في أماكن المظاهرات ويتابع منشورات وسائل التواصل الاجتماعي يعي أن هذا الرفض بات جزءا من الحالة المجتمعية بالكيان المحتل.
وفي ذات السياق، قضت محكمة عسكرية إسرائيلية، نهاية مايو الماضي، بسجن جنديين من "لواء ناحال" بالسجن لمدة تتراوح ما بين 15 و20 يوما لرفضهما المشاركة مجددا في الحرب على غزة.