
الخليل – سبأ :
شرع مستوطنون صهاينة، اليوم السبت، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة، على أنقاض منزل فلسطيني، سبق أن تعرض للهدم من قوات العدو الإسرائيلي، في جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس قرية التوانة جنوب الخليل، محمد ربعي، إن مستوطنين نصبوا خيمة فوق منزل الفلسطيني عبد الله الدبابسة في بلدة خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، الذي هدمه جيش العدو الإسرائيلي مطلع مايو الجاري، ضمن عملية هدم طالت 25 منزلا ومنشأة زراعية وآبار مياه في خلة الضبع، وفق وكالة الأناضول للأنباء.
ولفت ربعي أن جيش العدو حاول من خلال عملية الهدم طرد الأهالي من مكان إقامتهم، وإخلاء بلدة خلة الضبع للمستوطنين، لكن صمود الأهالي حال دون ذلك.
واعتبر أن إقامة بؤرة استيطانية صهيونية في بلدة خلة الضبع، تعني السيطرة على منطقة مسافر يطا بالكامل، والعمل على ترحيل الفلسطينيين منها.
وأشار إلى أن نحو 16 عائلة تضم 120 فردًا من سكان القرية، يواصلون العيش فوق أنقاض منازلهم التي هدمها جيش العدو الإسرائيلي قبل أسابيع.
وفي 5 مايو الجاري، نفذ جيش العدو الإسرائيلي عملية هدم واسعة في خلة الضبع، طالت 25 منزلًا ومنشأة زراعية وآبار مياه، بذريعة البناء غير المرخص في المنطقة "ج" الخاضعة لسيطرته الكاملة.