العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ116 على التوالي


https://www.saba.ye/ar/news3485770.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ116 على التوالي
[22/ مايو/2025]

القدس المحتلة- سبأ:
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ116 على التوالي، ولليوم الـ103 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية مكثفة واعتقالات.

وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو تواصل تصعيدها الميداني عبر اقتحامات متكررة للمدينة والمخيمين على مدار الساعة، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة خصوصاً في وسط المدينة، وشارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي.

وفي ساعات الفجر، اعتقلت قوات العدو شابين من المدينة بعد مداهمة منزليهما وهما: يزن عمر قزمار (24 عاماً)، ومحمد حسان خلف (35 عاماً)، وهما معتقلان سابقان.

وأشارت المصادر، إلى أن قوات العدو نصبت صباح اليوم، حاجزاً طياراً في محيط بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، حيث أوقفت المركبات وفتشت عددا منها ودققت في هويات ركابها، واعتقلت أحد الشبان دون معرفة هويته بعد.

ويواصل العدو فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافق مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى.

وذكرت المصادر، أن جنود العدو نفذوا يوم أمس تفجيرا في حارة البلاونة في مخيم طولكرم دون معرفة تفاصيله، بسبب الحصار المشدد عليه ومنع سكانه من دخوله.

فيما تواصل قوات العدو الصهيوني منع العائلات المهجرة قسرا من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها في المخيمين، وتتعرض للملاحقة وإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب.

وشهد مخيم نور شمس خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها مبانٍ مجاورة، وذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.

وفي ذات السياق، تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة، حركة لآليات العدو الإسرائيلي وهي تجوب الشوارع الرئيسية، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة، واعتراض حركة سير المواطنين والمركبات.

وتواصل قوات العدو الإسرائيلي أيضا الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت الاحتلال منذ أكثر من شهرين.

وخلّف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، إثر عمليات هدم وإحراق ونهب.

كما أدى العدوان إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كلياً، و2573 منزلاً بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.