
القدس المحتلة – سبأ :
تضيّق أزمة الملاحة الجوية الخناق على الكيان الصهيوني يومًا بعد آخر؛ جراء الحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون؛ وهو الحظر الذي يدخل أسبوعه الثاني.
وقال موقع المنار اللبناني إن 45 رحلة جوية إلى "تل أبيب" ألغيت خلال 24 ساعة فقط؛ فيما تكبّد قطاع السياحة في الكيان خسائر فادحة تجاوزت ثلاثة مليارات دولار، وفقاً لوسائل إعلام عبرية.
وأظهر موقع "فلايت رادار" المتخصص بتتبع حركة الطيران، انخفاضاً حاداً في عدد الرحلات المتجهة إلى مطارات العدو الصهيوني مؤكداً إلغاء العشرات منها، وخاصة إلى مطار بن غوريون، مع استمرار التهديدات اليمنية باستهداف المطارات "الإسرائيلية".
وقال مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة "رايان إير"، إن شركته "فقدت صبرها تجاه الوضع الأمني في مطار بن غوريون"... مشيراً إلى أن الشركة " تدرس نقل رحلاتها إلى وجهات بديلة في أوروبا لضمان بيع المقاعد بشكل آمن ".
وتأتي هذه التطورات في ظل تكرار القوات المسلحة اليمنية تحذيراتها لشركات الطيران من مغبة الاستمرار في تسيير الرحلات إلى الأراضي المحتلة، مؤكدة أنّ جميع مطارات العدو باتت ضمن بنك أهدافها .
وفي هذا السياق، كتب صحافي صهيوني: "لا يمكننا هزيمة اليمنيين، فهم عازمون وحازمون! لقد نجحوا في تعطيل الرحلات إلى "إسرائيل" ويُسببون لنا أضراراً جسيمة وإزعاجاً متواصلاً ".
أما الصحافي الصهيوني ليئور دايان، فتساءل: "كيف أصبحت اليمن دولة لا يمكن لأحد إيقافها؟ هذه الحركة الصغيرة تحولت إلى واحدة من أكثر القوى غير المتوقعة والأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط؛ إنها تحتل المدن، تطلق الصواريخ، تهاجم "إسرائيل"، وتحوّل اليمن إلى دولة لا يمكن غزوها أو قصفها أو السيطرة عليها من الداخل ".
وعزت المصادر هذا الانهيار إلى تحذيرات السفر التي أصدرتها عشرات الدول، مشيرة إلى انخفاض بأكثر من 90بالمائة في عدد السياح القادمين منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 .
تضيّق أزمة الملاحة الجوية الخناق على الكيان الصهيوني يومًا بعد آخر؛ جراء الحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون؛ وهو الحظر الذي يدخل أسبوعه الثاني.
وقال موقع المنار اللبناني إن 45 رحلة جوية إلى "تل أبيب" ألغيت خلال 24 ساعة فقط؛ فيما تكبّد قطاع السياحة في الكيان خسائر فادحة تجاوزت ثلاثة مليارات دولار، وفقاً لوسائل إعلام عبرية.
وأظهر موقع "فلايت رادار" المتخصص بتتبع حركة الطيران، انخفاضاً حاداً في عدد الرحلات المتجهة إلى مطارات العدو الصهيوني مؤكداً إلغاء العشرات منها، وخاصة إلى مطار بن غوريون، مع استمرار التهديدات اليمنية باستهداف المطارات "الإسرائيلية".
وقال مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة "رايان إير"، إن شركته "فقدت صبرها تجاه الوضع الأمني في مطار بن غوريون"... مشيراً إلى أن الشركة " تدرس نقل رحلاتها إلى وجهات بديلة في أوروبا لضمان بيع المقاعد بشكل آمن ".
وتأتي هذه التطورات في ظل تكرار القوات المسلحة اليمنية تحذيراتها لشركات الطيران من مغبة الاستمرار في تسيير الرحلات إلى الأراضي المحتلة، مؤكدة أنّ جميع مطارات العدو باتت ضمن بنك أهدافها .
وفي هذا السياق، كتب صحافي صهيوني: "لا يمكننا هزيمة اليمنيين، فهم عازمون وحازمون! لقد نجحوا في تعطيل الرحلات إلى "إسرائيل" ويُسببون لنا أضراراً جسيمة وإزعاجاً متواصلاً ".
أما الصحافي الصهيوني ليئور دايان، فتساءل: "كيف أصبحت اليمن دولة لا يمكن لأحد إيقافها؟ هذه الحركة الصغيرة تحولت إلى واحدة من أكثر القوى غير المتوقعة والأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط؛ إنها تحتل المدن، تطلق الصواريخ، تهاجم "إسرائيل"، وتحوّل اليمن إلى دولة لا يمكن غزوها أو قصفها أو السيطرة عليها من الداخل ".
وعزت المصادر هذا الانهيار إلى تحذيرات السفر التي أصدرتها عشرات الدول، مشيرة إلى انخفاض بأكثر من 90بالمائة في عدد السياح القادمين منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 .