
الحديدة - سبأ :
شهد مربع مدينة الحديدة اليوم وقفة ومسيراً راجلاً لقوات التعبئة، تأكيداً على الجهوزية القتالية واستعداداً للالتحاق بجبهات المواجهة، في مشهدٍ جسّد الروح التعبوية العالية والتكافل الشعبي مع معركة الأمة الكبرى ضد الغزاة والطغاة.
ورفع المشاركون في الوقفة والمسير التي تقدّمهما وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، شعارات العزة والكرامة، مرددين هتافات الموت لأمريكا والموت إسرائيل، مؤكدين استعدادهم مواجهة أي تصعيد والالتحاق بالجبهات دفاعاً عن الدين والوطن والمستضعفين، وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المقاوم.
وعبروا عن فخر أبناء الحديدة بعمليات القوات المسلحة النوعية، معتبرين الهزيمة الأمريكية في اليمن ليست سوى ثمرة من ثمار الصمود والثبات الشعبي والرسمي، ورسالة واضحة بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يُهزم ولا يركع مهما بلغت التحديات.
وجدّد المشاركون العهد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمضي على الموقف المناصر لفلسطين والدفاع عن السيادة الوطنية، مؤكدين أن قضايا الأمة الكبرى ستظل حاضرة في وجدانهم، وأن مسار التحرر لا رجعة عنه حتى دحر آخر محتل وطامع.
وأكد الوكيل البشري، أهمية الوقفات والمسيرّات للتعبير عن اصطفاف أبناء الحديدة، الذين برهنوا بأنهم ركيزة أساسية في معركة التحرر والاستقلال، وأنهم حاضرون في ميادين المواجهة ضد قوى الطغيان والاستكبار، بوعيهم وولائهم وبأسهم الذي لا يلين.
وشدد على أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد في وعي الأجيال، وتعزيز التعبئة في وجه العدوان الصهيوني، الأمريكي ومخططاته الساعية إخضاع الشعوب الحرة، مؤكداً أن الشعب اليمني عصيٌّ على الانكسار بفضل ثباته وإيمانه بعدالة قضاياه.
عقب الوقفة، انطلق مسيّر راجل بشوارع مربع المدينة، بمشاركة كافة الأطياف، حمل فيه المشاركون لافتات مؤكدة على الجهوزية والاستعداد الكامل لتلبية نداء الجهاد، والانخراط الكامل في معركة الأمة الواحدة دفاعاً عن الأقصى وفلسطين وكل القيم والمبادئ التي تمثلها.
وخلال المسير، قدم المشاركون نماذج من الانضباط والاستعداد القتالي، في مشهد عبّر عن التلاحم إلى جانب القيادة، ورفض كل أشكال التفريط بالقضية الفلسطينية، التي تمثل البوصلة الحقيقية لنضال الأمة ومعيار صدق المواقف.
ووجهوا رسالةٍ عن أبناء الحديدة بجهوزيتهم واستعدادهم التحرك للجبهات وأن مواقفهم هذه ليست موسمية أو شكلية، بل هي امتداد لمعركة الكرامة والسيادة، وتأكيد على أن اليمن سيبقى سنداً حقيقياً لفلسطين ولكل أحرار الأمة.
شهد مربع مدينة الحديدة اليوم وقفة ومسيراً راجلاً لقوات التعبئة، تأكيداً على الجهوزية القتالية واستعداداً للالتحاق بجبهات المواجهة، في مشهدٍ جسّد الروح التعبوية العالية والتكافل الشعبي مع معركة الأمة الكبرى ضد الغزاة والطغاة.
ورفع المشاركون في الوقفة والمسير التي تقدّمهما وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، شعارات العزة والكرامة، مرددين هتافات الموت لأمريكا والموت إسرائيل، مؤكدين استعدادهم مواجهة أي تصعيد والالتحاق بالجبهات دفاعاً عن الدين والوطن والمستضعفين، وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المقاوم.
وعبروا عن فخر أبناء الحديدة بعمليات القوات المسلحة النوعية، معتبرين الهزيمة الأمريكية في اليمن ليست سوى ثمرة من ثمار الصمود والثبات الشعبي والرسمي، ورسالة واضحة بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يُهزم ولا يركع مهما بلغت التحديات.
وجدّد المشاركون العهد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمضي على الموقف المناصر لفلسطين والدفاع عن السيادة الوطنية، مؤكدين أن قضايا الأمة الكبرى ستظل حاضرة في وجدانهم، وأن مسار التحرر لا رجعة عنه حتى دحر آخر محتل وطامع.
وأكد الوكيل البشري، أهمية الوقفات والمسيرّات للتعبير عن اصطفاف أبناء الحديدة، الذين برهنوا بأنهم ركيزة أساسية في معركة التحرر والاستقلال، وأنهم حاضرون في ميادين المواجهة ضد قوى الطغيان والاستكبار، بوعيهم وولائهم وبأسهم الذي لا يلين.
وشدد على أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد في وعي الأجيال، وتعزيز التعبئة في وجه العدوان الصهيوني، الأمريكي ومخططاته الساعية إخضاع الشعوب الحرة، مؤكداً أن الشعب اليمني عصيٌّ على الانكسار بفضل ثباته وإيمانه بعدالة قضاياه.
عقب الوقفة، انطلق مسيّر راجل بشوارع مربع المدينة، بمشاركة كافة الأطياف، حمل فيه المشاركون لافتات مؤكدة على الجهوزية والاستعداد الكامل لتلبية نداء الجهاد، والانخراط الكامل في معركة الأمة الواحدة دفاعاً عن الأقصى وفلسطين وكل القيم والمبادئ التي تمثلها.
وخلال المسير، قدم المشاركون نماذج من الانضباط والاستعداد القتالي، في مشهد عبّر عن التلاحم إلى جانب القيادة، ورفض كل أشكال التفريط بالقضية الفلسطينية، التي تمثل البوصلة الحقيقية لنضال الأمة ومعيار صدق المواقف.
ووجهوا رسالةٍ عن أبناء الحديدة بجهوزيتهم واستعدادهم التحرك للجبهات وأن مواقفهم هذه ليست موسمية أو شكلية، بل هي امتداد لمعركة الكرامة والسيادة، وتأكيد على أن اليمن سيبقى سنداً حقيقياً لفلسطين ولكل أحرار الأمة.