
رام الله – سبأ:
أدانت قوى وطنية وإسلامية فلسطينية، بأشد العبارات "جريمة أجهزة السلطة الفلسطينية باغتيال الشاب المقاوم رامي الزهران في مخيم الفارعة بالضفة الغربية.
وقالت فصائل العمل الوطني والإسلامي (تجمع فصائلي)، في تصريح صحفي أوردته وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء، اليوم الثلاثاء، "في مشهد يعيد إلى الأذهان جرائم الاحتلال بحق المقاومين وذويهم، أقدمت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على اغتيال الشاب رامي الزهران في مخيم الفارعة – طوباس، في جريمة تفضح الوجه الحقيقي لمنظومة "التنسيق الأمني" التي أصبحت خطراً داهماً على وحدة الصف الوطني".
وأضافت: "ما حدث هو جريمة اغتيال سياسي ممنهج تم بإرادة واضحة من قيادة السلطة، واستهداف مباشر لعائلة مقاومة يُطارد أحد أبنائها من الاحتلال"، مردفة أن "هذا النهج الخطر للسلطة يضعها في مواجهة مع شعبها وقواه الحية، ويُفقدها ما تبقى من شرعية وطنية".
وكانت مصادر محلية، أفادت صباح اليوم الثلاثاء، بمقتل الشاب الفلسطيني رامي الزهران في مخيم "الفارعة" جنوب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، بعد تعرض مركبته لإطلاق نار من قبل عناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.