
صنعاء - سبأ :
نظم البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بالشراكة مع الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة اليوم، ورشة عمل دعم التلمذة المهنية واستيعاب متدربي صيانة وتركيب الطاقة الشمسية، وكهرباء السيارات.
وفي افتتاح الورشة أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، على أهمية الشراكة بين البرنامج والغرفة لإيجاد فرص عمر للمستفيدين من البرنامج الوطني في مجال التدريب المهني.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني يعمل بخطط وبرامج لتمكين فئة مهمة من المجتمع، ما يتطلب من الجميع العمل على إيجاد فرص عمل لهم بعد تأهيلهم وتدريبهم في المجالات المهنية.
ولفت الوزير باجعالة إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ترعى كثيرا من شرائح المجتمع خاصة الفقراء والمشردين للرفع من مستوى معيشتهم، عبر برامج سبل العيش والتمكين الاقتصادي.. حاثا رجال الأعمال والبيوت التجارية في الغرفة التجارية والصناعة على تبني مخرجات البرنامج الوطني.
وبين أن القيادة الثورية والسياسية والحكومة تولي اهتماماً كبيراً بمعالجة التسول.. لافتا إلى أهمية تضافر الجهود وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لإيجاد فرص عمل لمن يتم تدريبهم في المعاهد المهنية عبر البرنامج.
وفي الورشة التي حضرها وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعة بأمانة العاصمة علي الهادي، أوضح المدير التنفيذي في البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ياسر شرف الدين، أن الهدف من الورشة إيجاد فرص عمل للخريجين من المعهد الصيني للعلوم التطبيقية والتقنية والذين تبنى البرنامج تكاليف تدريبهم ضمن مرحلة التلمذة المهنية.
وأشار إلى أن معالجة ظاهرة التسول مسؤولية جماعية من خلال إيجاد فرص عمل لهذه الفئة.. لافتا إلى أهمية دور الغرفة التجارية في إيجاد فرص عمل للمستفيدين من برامج التأهيل والتدريب المهني.
وأوضح أن البرنامج عمل على تدريب المستفيدين في عدة برامج منها صيانة وتركيب منظومات الطاقة الشمسية، وكهرباء السيارات، ومستفيدات من دبلوم الخياطة النسائية وإدماجهن في معامل، وكذلك عمل هجرة عكسية من خلال إعادتهم إلى قراهم في المحافظات ومنحهم قروضا بيضاء لشراء المواشي.
بدوره أكد نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية محمد صلاح حرص الغرفة على إيجاد فرص عمل لمخرجات البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول للعمل في مجالات مهنية.. مشيرا إلى أهمية عمل استمارة عن كل مستفيد وتخصصه وتسهيل التواصل مع رجال الأعمال لإيجاد الأعمال المناسبة وفقا لتخصصاتهم.