
بيروت- سبأ:
دعا رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات العدو الصهيوني المتواصلة بحق لبنان.
وشدد "سلام"، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، خلال جولة ميدانية له في محافظة بعلبك شرقي البلاد، أن الحكومة "لم توفّر أي جهد دبلوماسي من أجل وقف الخروقات الصهيونية ".
وأكد أن حكومته تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة للضغط من أجل وقف العدوان الصهيوني والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.
ودعا "سلام" إلى تحرك دولي فوري لردع اعتداءات المستمرة، التي وصفها بأنها تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن لبنان واستقراره.
وتأتي تصريحات "سلام" بالتزامن مع تصعيد عسكري نفذه الطيران الحربي الصهيوني، فجر اليوم، حيث شنّ سلسلة غارات عنيفة وغير مسبوقة على محافظة النبطية جنوب لبنان، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وتعد الغارات الأخيرة الأعنف من نوعها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ 2024، في ظل استمرار الخروقات الصهيونية دون رادع.
وشن العدو عدوانًا على لبنان في 8 أكتوبر 2023، تصاعد في 23 سبتمبر 2024 إلى حرب واسعة النطاق، أسفرت عن أكثر من اربعة آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح ما يقارب مليون و400 ألف شخص داخليًا.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وثّقت بيانات رسمية وقوع ما لا يقل عن 2,775 خرقًا صهيونيا، أدّت إلى 199 شهيدًا و491 مصابًا، وسط استمرار العدو في تجاهل التزاماته بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.
دعا رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات العدو الصهيوني المتواصلة بحق لبنان.
وشدد "سلام"، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، خلال جولة ميدانية له في محافظة بعلبك شرقي البلاد، أن الحكومة "لم توفّر أي جهد دبلوماسي من أجل وقف الخروقات الصهيونية ".
وأكد أن حكومته تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة للضغط من أجل وقف العدوان الصهيوني والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.
ودعا "سلام" إلى تحرك دولي فوري لردع اعتداءات المستمرة، التي وصفها بأنها تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن لبنان واستقراره.
وتأتي تصريحات "سلام" بالتزامن مع تصعيد عسكري نفذه الطيران الحربي الصهيوني، فجر اليوم، حيث شنّ سلسلة غارات عنيفة وغير مسبوقة على محافظة النبطية جنوب لبنان، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وتعد الغارات الأخيرة الأعنف من نوعها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ 2024، في ظل استمرار الخروقات الصهيونية دون رادع.
وشن العدو عدوانًا على لبنان في 8 أكتوبر 2023، تصاعد في 23 سبتمبر 2024 إلى حرب واسعة النطاق، أسفرت عن أكثر من اربعة آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح ما يقارب مليون و400 ألف شخص داخليًا.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وثّقت بيانات رسمية وقوع ما لا يقل عن 2,775 خرقًا صهيونيا، أدّت إلى 199 شهيدًا و491 مصابًا، وسط استمرار العدو في تجاهل التزاماته بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.