
الحديدة - سبأ :
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، برئاسة المحافظ عبدالله عطيفي، الاجراءات المتعلقة بخطة الطوارئ لمواجهة أضرار السيول في مركز المحافظة والمديريات، والتدابير العاجلة لتعزيز الجاهزية الميدانية للجهات الخدمية.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدراء أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي، والأشغال المهندس محمد مثنى، ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية يحيى الوادعي، وصندوق دعم وتنمية الحديدة الدكتور رياض ماطر، ونائب مدير مؤسسة المياه خالد فكري، مصفوفة الاحتياجات لتنفيذ الخطة، للحد من أضرار السيول خلال هذا الموسم.
وأقر تشكيل غرفة عمليات مشتركة من الجهات ذات العلاقة تتولى التنسيق والإشراف على الاستجابة السريعة، بالتواصل المباشر مع غرفة العمليات المركزية، إلى جانب اعتماد آلية واضحة عبر اللجنة المعنية لاستقبال الدعم المخصص لهذا الجانب.
وأكد الاجتماع أهمية تحديد المواقع الأكثر عرضة لمخاطر السيول، والرفع بها إلى اللجنة العليا للطوارئ، إلى جانب تقييم أداء الكوادر الهندسية، ورصد جوانب القصور التي ظهرت خلال المواسم السابقة، والمقترحات اللازمة لتلافيها.
وتطرق إلى آليات العمل والتنسيق بين جميع المكاتب التنفيذية والجهات المعنية وفرق الطوارئ، والإجراءات والتدابير المناسبة لتصريف مياه الأمطار، والاستعدادات الميدانية لمواجهة أي طارئ، بما في ذلك المعدات والآليات المتوفرة، وتحديث قاعدة بياناتها وربطها بغرفة العمليات لتفعيلها عند الحاجة.
وتم تكليف هيئة تطوير تهامة بتجهيز المعدات المتاحة، ورفع تصور متكامل حول التدخلات الفنية الممكنة في مجاري السيول، خصوصا في المديريات الريفية، وفتح ممرات السيول.
وشدد الاجتماع على سرعة إعداد التقرير الميداني الخاص بتقييم الأضرار المحتملة وآليات التصريف وتحديد الاحتياجات الفعلية بناء على النزول الميداني إلى المواقع الحرجة، والتنسيق مع صندوق دعم الحديدة والجهات المعنية بخطة الطوارئ للعمل على مواجهة متطلبات تنفيذ الخطة وأي تداعيات محتملة.
وأكد المحافظ عطيفي، أهمية الإعداد المبكر لمواجهة أي طارئ، والعمل بروح الفريق الواحد لرفع الجاهزية وتكامل الجهود وتوفير المتطلبات اللازمة لتنفيذ التدخلات الطارئة، والاستجابة السريعة لمعالجة الأضرار والحد من آثارها.
وأشار إلى أن المحافظة تواجه تحديات كبيرة في موسم الأمطار، ما يتطلب رفع مستوى التنسيق واليقظة والتحرك العملي قبل حدوث أي أضرار.. مؤكدا أن الحفاظ على الأرواح والممتلكات مسؤولية جماعية.
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، برئاسة المحافظ عبدالله عطيفي، الاجراءات المتعلقة بخطة الطوارئ لمواجهة أضرار السيول في مركز المحافظة والمديريات، والتدابير العاجلة لتعزيز الجاهزية الميدانية للجهات الخدمية.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدراء أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي، والأشغال المهندس محمد مثنى، ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية يحيى الوادعي، وصندوق دعم وتنمية الحديدة الدكتور رياض ماطر، ونائب مدير مؤسسة المياه خالد فكري، مصفوفة الاحتياجات لتنفيذ الخطة، للحد من أضرار السيول خلال هذا الموسم.
وأقر تشكيل غرفة عمليات مشتركة من الجهات ذات العلاقة تتولى التنسيق والإشراف على الاستجابة السريعة، بالتواصل المباشر مع غرفة العمليات المركزية، إلى جانب اعتماد آلية واضحة عبر اللجنة المعنية لاستقبال الدعم المخصص لهذا الجانب.
وأكد الاجتماع أهمية تحديد المواقع الأكثر عرضة لمخاطر السيول، والرفع بها إلى اللجنة العليا للطوارئ، إلى جانب تقييم أداء الكوادر الهندسية، ورصد جوانب القصور التي ظهرت خلال المواسم السابقة، والمقترحات اللازمة لتلافيها.
وتطرق إلى آليات العمل والتنسيق بين جميع المكاتب التنفيذية والجهات المعنية وفرق الطوارئ، والإجراءات والتدابير المناسبة لتصريف مياه الأمطار، والاستعدادات الميدانية لمواجهة أي طارئ، بما في ذلك المعدات والآليات المتوفرة، وتحديث قاعدة بياناتها وربطها بغرفة العمليات لتفعيلها عند الحاجة.
وتم تكليف هيئة تطوير تهامة بتجهيز المعدات المتاحة، ورفع تصور متكامل حول التدخلات الفنية الممكنة في مجاري السيول، خصوصا في المديريات الريفية، وفتح ممرات السيول.
وشدد الاجتماع على سرعة إعداد التقرير الميداني الخاص بتقييم الأضرار المحتملة وآليات التصريف وتحديد الاحتياجات الفعلية بناء على النزول الميداني إلى المواقع الحرجة، والتنسيق مع صندوق دعم الحديدة والجهات المعنية بخطة الطوارئ للعمل على مواجهة متطلبات تنفيذ الخطة وأي تداعيات محتملة.
وأكد المحافظ عطيفي، أهمية الإعداد المبكر لمواجهة أي طارئ، والعمل بروح الفريق الواحد لرفع الجاهزية وتكامل الجهود وتوفير المتطلبات اللازمة لتنفيذ التدخلات الطارئة، والاستجابة السريعة لمعالجة الأضرار والحد من آثارها.
وأشار إلى أن المحافظة تواجه تحديات كبيرة في موسم الأمطار، ما يتطلب رفع مستوى التنسيق واليقظة والتحرك العملي قبل حدوث أي أضرار.. مؤكدا أن الحفاظ على الأرواح والممتلكات مسؤولية جماعية.