أسيرة إسرائيلية: كنت أكثر أمانا لدى "حماس" من وجودي في "إسرائيل"


https://www.saba.ye/ar/news3476261.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
أسيرة إسرائيلية: كنت أكثر أمانا لدى
[05/ مايو/2025]
الناصرة – سبأ:

اعترفت أسيرة إسرائيلية، بأنها كانت محمية أثناء أسرها عند "حماس" أكثر من حماية "إسرائيل" لها، وفق ما نقلت عنها صحيفة/معاريف/ العبرية الصادرة اليوم الإثنين.

وقالت الصحيفة: إن الأسيرة السابقة ميا شيم، التي تحررت من الأسر في غزة، وجدت نفسها في قلب عاصفة جديدة بعد أن اشتكت من تعرضها للاغتصاب، من قبل مدرب لياقة بدنية من "تل أبيب"، معروف على وسائل التواصل الاجتماعي ودرب العديد من المشاهير في دولة الاحتلال.

وأضافت: أن "ميا" أخبرت أن الاغتصاب حدث في منزلها، وفقا لادعائها وباستخدام مخدر الاغتصاب"، وأنها لا تتذكر الكثير من التفاصيل.

وبأمر من المحكمة، تم فرض حظر كامل على نشر كل تفاصيل التحقيق في قضية الاغتصاب، ومُنعت وسائل الإعلام من تداول الأسماء.

وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر نوفمبر الماضي، في الهدنة الأولى بين الاحتلال وحماس.

ورأى معلقون على القضية أن السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بقضايا الاغتصاب ، أن "9 من كل 10 قضايا اغتصاب يتم إغلاقها دون توجيه اتهامات".

وبحسب التقارير الرسمية، فمن بين آلاف الشكاوى المقدمة كل عام بشأن الجرائم الجنسية، فإن نسبة صغيرة فقط منها تؤدي إلى توجيه اتهامات وإدانات، وحتى في قضية ميا، ورغم أن المشتبه به ثبت كذبه على جهاز كشف الكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم وجود أدلة، ولم يتم حتى الآن جمع شاهد رئيسي.

وذكرت الصحيفة، أن معدل الإدانة في قضايا الجرائم الجنسية في إسرائيل منخفض نسبيا.

وبحسب تقرير صادر عن جمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي، فتحت شرطة الاحتلال في عام 2023 ما مجموعه 6405 قضية تتعلق بجرائم جنسية. ومع ذلك، تم إغلاق 81% من قضايا الجرائم الجنسية والتحرش الجنسي دون تقديم لائحة اتهام، وتم توجيه اتهامات فقط في 16% من القضايا (انتهت الـ2% الأخرى بتسوية مشروطة).