
طولكرم-سبأ:
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ99 على التوالي، ولليوم الـ86 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وممارسات تضييق يومية طالت المواطنين وممتلكاتهم.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، بأن قوات العدو الإسرائيلي احتجزت صباح اليوم، عددا من سكان مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، الذين توجهوا إلى منازلهم لجلب مقتنياتهم الشخصية، رغم حصولهم على تنسيق مسبق للدخول، كما احتجزت طواقم من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين تواجدوا لمساندة الأهالي، بعد رفض مديرة الطواقم التفتيش الجسدي من قبل جنود العدو لعدم وجود مجندات.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات العدو الإسرائيلي أبلغت الليلة الماضية، خمس عائلات من حارة المنشية من أصحاب المنازل المهددة بالهدم وهم "أبو حرب والعلاجمة وعبد الله وشحادة"، بإخلاء منازلها المكونة من 15 وحدة سكنية، ما بين الساعة الثامنة صباحا وحتى 12 ظهرا.
وكانت قوات العدو أخطرت مساء الخميس الماضي، بهدم 106 بناية ومنزلا في المخيمين، منها (58) بناية في مخيم طولكرم، و(48) منزلا في مخيم نور شمس، في الوقت الذي تسبب العدوان المتواصل عليهما الى حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، وتدمير 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
في سياق متصل، داهمت قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم عمارة عائلة أبو زهرة في ضاحية ذنابة شرق المدينة، واعتقلت الشاب إبراهيم أبو زهرة، وقامت بسرقة مبالغ مالية كبيرة من الشقق السكنية في عمارة العائلة.
وفي تطورات ميدانية، شهد الحي الشرقي من المدينة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، تحركات مكثفة لآليات العدو الإسرائيلي عند مفرق الشاهد ودوار السلام، تخللها عرقلة لحركة المركبات وإيقاف عدد من الشبان والتحقيق معهم ميدانيا.
وفي انتهاك آخر، قام جنود العدو في ذات الوقت بتشغيل أغان عبر مكبرات الصوت، كما أقدم أحد الجنود على الهتاف بعبارة "تكبير" عبر مكبر صوت في ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، في محاولة لاستفزاز المواطنين.
وقال شهود عيان: إن المدينة تشهد على مدار الساعة تحركات نشطة لآليات العدو الإسرائيلي وفرق المشاة وهي تجوب الشوارع والأحياء، وتعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتلاحقهم، وتحديدا ميدان جمال عبد الناصر ودوار الشهيد ثابت ثابت وشارع نابلس ودوار شويكة، مترافقا مع إطلاق للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والتنكيل والاعتقال.
وفي سياق متصل، يشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها.
في غضون ذلك، يواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ99 على التوالي، ولليوم الـ86 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وممارسات تضييق يومية طالت المواطنين وممتلكاتهم.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، بأن قوات العدو الإسرائيلي احتجزت صباح اليوم، عددا من سكان مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، الذين توجهوا إلى منازلهم لجلب مقتنياتهم الشخصية، رغم حصولهم على تنسيق مسبق للدخول، كما احتجزت طواقم من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين تواجدوا لمساندة الأهالي، بعد رفض مديرة الطواقم التفتيش الجسدي من قبل جنود العدو لعدم وجود مجندات.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات العدو الإسرائيلي أبلغت الليلة الماضية، خمس عائلات من حارة المنشية من أصحاب المنازل المهددة بالهدم وهم "أبو حرب والعلاجمة وعبد الله وشحادة"، بإخلاء منازلها المكونة من 15 وحدة سكنية، ما بين الساعة الثامنة صباحا وحتى 12 ظهرا.
وكانت قوات العدو أخطرت مساء الخميس الماضي، بهدم 106 بناية ومنزلا في المخيمين، منها (58) بناية في مخيم طولكرم، و(48) منزلا في مخيم نور شمس، في الوقت الذي تسبب العدوان المتواصل عليهما الى حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، وتدمير 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
في سياق متصل، داهمت قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم عمارة عائلة أبو زهرة في ضاحية ذنابة شرق المدينة، واعتقلت الشاب إبراهيم أبو زهرة، وقامت بسرقة مبالغ مالية كبيرة من الشقق السكنية في عمارة العائلة.
وفي تطورات ميدانية، شهد الحي الشرقي من المدينة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، تحركات مكثفة لآليات العدو الإسرائيلي عند مفرق الشاهد ودوار السلام، تخللها عرقلة لحركة المركبات وإيقاف عدد من الشبان والتحقيق معهم ميدانيا.
وفي انتهاك آخر، قام جنود العدو في ذات الوقت بتشغيل أغان عبر مكبرات الصوت، كما أقدم أحد الجنود على الهتاف بعبارة "تكبير" عبر مكبر صوت في ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، في محاولة لاستفزاز المواطنين.
وقال شهود عيان: إن المدينة تشهد على مدار الساعة تحركات نشطة لآليات العدو الإسرائيلي وفرق المشاة وهي تجوب الشوارع والأحياء، وتعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتلاحقهم، وتحديدا ميدان جمال عبد الناصر ودوار الشهيد ثابت ثابت وشارع نابلس ودوار شويكة، مترافقا مع إطلاق للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والتنكيل والاعتقال.
وفي سياق متصل، يشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها.
في غضون ذلك، يواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.