
مالطا – سبأ:
قالت الحكومة المالطية، اليوم الجمعة، إنها أرسلت قاطرة مجهزة بمعدات إطفاء ومارست عمليات إطفاء الحريق الذي اندلع على ظهر سفينة "الضمير العالمي " جراء هجوم "إسرائيلي" لمنعها من الوصول بالمساعدات إلى قطاع غزة.
وأكدت في بيان نشرته وكالة أنباء مالطا، تلقيها نداء استغاثة الساعة 12:20 صباح يوم الجمعة من سفينة في حالة استغاثة في البحر.
وقالت: أبلغت السفينة عن حريق على متنها وطلبت المساعدة العاجلة، وذكرت أن هناك 12 من أفراد الطاقم و4 ركاب مدنيين على متنها. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأضاف البيان: وفي غضون دقيقة من التنبيه، اتصلت قاطرة مجهزة بمعدات إطفاء على بعد ميل بحري واحد تقريبًا بخدمات حركة السفن في مالطا واستجابت على الفور لحالة الطوارئ.
وتابع: وصلت القاطرة إلى السفينة بعد ذلك بوقت قصير وبدأت عمليات مكافحة الحرائق، مما أدى إلى السيطرة على الحريق بحلول الساعة 1:28 صباحًا. كما تم إرسال سفينة دورية من القوات المسلحة المالطية إلى مكان الحادث لتقديم دعم إضافي.
وأضاف: بحلول الساعة 2:13 صباحًا، تم التأكد من سلامة جميع أفراد الطاقم والركاب. ومع ذلك، رفضوا الإجلاء وبقوا على متن السفينة بينما ساعدت السلطات في عمليات مكافحة الحرائق الداخلية. واستقر الوضع تمامًا بحلول الساعة 3:45 صباحًا، حيث تم إعلان السفينة وطاقمها آمنين. ولا تزال السفينة تحت مراقبة السلطات المالطية.
وفي وقت سابق ، أدان تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، الهجوم "الإسرائيلي" الذي تعرّضت له سفينة "كونشياس - الضمير العالمي" الساعة 00:23 بتوقيت مالطا في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا.
وقال "أسطول الحرية" في بيان له، اليوم الجمعة، إن "السفينة المدنية غير المسلحة استُهدفت بطائرات مسيّرة مسلحة ما تسبب في اندلاع حريق وحدوث خرق في هيكلها".
وأوضح، أن السفينة كانت في مهمة إنسانية سلمية متجهة إلى غزة تهدف إلى كسر الحصار وإيصال مساعدات ضرورية للحياة.
وأشار إلى أن من يُشارك في هذه المهمة متطوعون من أكثر من 21 دولة من بينهم شخصيات بارزة في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف، "أطلقنا إشارة استغاثة فور وقوع الهجوم لكن سفينة الإنقاذ التي وصلت من قبرص لم تُقدّم الدعم الكهربائي العاجل المطلوب".
وحمّل "أسطول الحرية" الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استهداف مولد الكهرباء ما أدى إلى تهديد السفينة بالغرق .
وأدانت فضائل المقاومة اليوم الجمعة الهجوم الذي تعرضت له السفينة، واعتبرت ذلك قرصنة صهيونية جديدة تؤكد أن العدو يستخدم التجويع كسلاح حرب.
ويمنع العدو الصهيوني منذ 2 مارس 2025 دخول شاحنات المساعدات إلى غزة ما أدى إلى تجويع متعمد لأكثر من مليوني مدني.
ومنذ 7 أكتوبر2023 وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب العدو الصهيوني جريمة إبادة ممنهجة بقطاع غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
قالت الحكومة المالطية، اليوم الجمعة، إنها أرسلت قاطرة مجهزة بمعدات إطفاء ومارست عمليات إطفاء الحريق الذي اندلع على ظهر سفينة "الضمير العالمي " جراء هجوم "إسرائيلي" لمنعها من الوصول بالمساعدات إلى قطاع غزة.
وأكدت في بيان نشرته وكالة أنباء مالطا، تلقيها نداء استغاثة الساعة 12:20 صباح يوم الجمعة من سفينة في حالة استغاثة في البحر.
وقالت: أبلغت السفينة عن حريق على متنها وطلبت المساعدة العاجلة، وذكرت أن هناك 12 من أفراد الطاقم و4 ركاب مدنيين على متنها. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأضاف البيان: وفي غضون دقيقة من التنبيه، اتصلت قاطرة مجهزة بمعدات إطفاء على بعد ميل بحري واحد تقريبًا بخدمات حركة السفن في مالطا واستجابت على الفور لحالة الطوارئ.
وتابع: وصلت القاطرة إلى السفينة بعد ذلك بوقت قصير وبدأت عمليات مكافحة الحرائق، مما أدى إلى السيطرة على الحريق بحلول الساعة 1:28 صباحًا. كما تم إرسال سفينة دورية من القوات المسلحة المالطية إلى مكان الحادث لتقديم دعم إضافي.
وأضاف: بحلول الساعة 2:13 صباحًا، تم التأكد من سلامة جميع أفراد الطاقم والركاب. ومع ذلك، رفضوا الإجلاء وبقوا على متن السفينة بينما ساعدت السلطات في عمليات مكافحة الحرائق الداخلية. واستقر الوضع تمامًا بحلول الساعة 3:45 صباحًا، حيث تم إعلان السفينة وطاقمها آمنين. ولا تزال السفينة تحت مراقبة السلطات المالطية.
وفي وقت سابق ، أدان تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، الهجوم "الإسرائيلي" الذي تعرّضت له سفينة "كونشياس - الضمير العالمي" الساعة 00:23 بتوقيت مالطا في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا.
وقال "أسطول الحرية" في بيان له، اليوم الجمعة، إن "السفينة المدنية غير المسلحة استُهدفت بطائرات مسيّرة مسلحة ما تسبب في اندلاع حريق وحدوث خرق في هيكلها".
وأوضح، أن السفينة كانت في مهمة إنسانية سلمية متجهة إلى غزة تهدف إلى كسر الحصار وإيصال مساعدات ضرورية للحياة.
وأشار إلى أن من يُشارك في هذه المهمة متطوعون من أكثر من 21 دولة من بينهم شخصيات بارزة في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف، "أطلقنا إشارة استغاثة فور وقوع الهجوم لكن سفينة الإنقاذ التي وصلت من قبرص لم تُقدّم الدعم الكهربائي العاجل المطلوب".
وحمّل "أسطول الحرية" الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استهداف مولد الكهرباء ما أدى إلى تهديد السفينة بالغرق .
وأدانت فضائل المقاومة اليوم الجمعة الهجوم الذي تعرضت له السفينة، واعتبرت ذلك قرصنة صهيونية جديدة تؤكد أن العدو يستخدم التجويع كسلاح حرب.
ويمنع العدو الصهيوني منذ 2 مارس 2025 دخول شاحنات المساعدات إلى غزة ما أدى إلى تجويع متعمد لأكثر من مليوني مدني.
ومنذ 7 أكتوبر2023 وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب العدو الصهيوني جريمة إبادة ممنهجة بقطاع غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.