الحرس الثوري الايراني: مقتل 100 إرهابياً خلال عمليات "حافظون الأمن"


https://www.saba.ye/ar/news3474291.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الحرس الثوري الايراني: مقتل 100 إرهابياً خلال عمليات
[01/ مايو/2025]
طهران - سبأ:

أعلن قائد القوات البرية للحرس الثوري الايراني عن اعتقال 150 إرهابياً ومقتل 100 منهم منذ شهر نوفمبر من العام الماضي حتى الآن في عمليات "حافظون الأمن" ضد المفسدين والإرهابيين في سيستان وبلوشستان.

وقال العميد محمد باكبور اليوم الخميس في مراسم إحياء ذكرى شهداء الحادث الإرهابي في راسك (في سيستان وبلوشستان) : لقد خدم الشهيد العميد شوشتري (قائد في الحرس الثوري اغتيل في سيستان وبلوشستان) بهدف تأمين الأمن، وتسليم الأمن لأهالي المنطقة نفسها، ومكافحة الحرمان، وإغاثة الناس في هذه المنطقة، حتى استشهد، وكان تحقيق الأمن والتنمية من الأهداف الرئيسية للشهيد العميد شوشتري في سيستان وبلوشستان.

وشدد على ضرورة مزيد من التعاون من قبل الأهالي خاصة في مدن منطقة بلوشستان من أجل تنمية وعمران المنطقة، قائلاً: "يجب توفير الأرضية لحضور وأنشطة المستثمرين غير المحليين من أجل التنمية والعمران في هذه المنطقة، ولا ينبغي السماح لمجموعة من المضللين وأدوات الأعداء بإعاقة تنمية هذه المنطقة من خلال تخويف المستثمرين".

وأشار إلى حرق مركبات البناء في جنوب سيستان وبلوشستان من قبل عناصر خائنة، قائلاً: "جلب المستثمر في هذا المشروع لبناء الطرق لأهالي المنطقة جميع آلياته التي كانت تمثل رأس مال حياته، لكننا شهدنا احتراقها في النيران ولم نسمع صوت احتجاج الناس. لا ينبغي أن نكون غير مبالين بالإجراءات التي تعيق تنمية المنطقة وتخلق انعدام الأمن، بل يجب عليكم أيها الأهالي تأمين حماية المستثمرين غير المحليين ليعملوا بخدمتكم براحة بال".

وأوضح العميد باكبور: "لضمان أمن سيستان وبلوشستان، قمنا بتجنيد وتنظيم ما يقرب من 11 ألف شخص من أهالي المنطقة في تشكيلات قتالية، وشيوخ العشائر، والأئمة، والمولويين، لنؤمن الأمن معاً. بالتأكيد لن تتركنا أجهزة ودول كارهة لهذا النظام، وسينفذون أي مخطط لخلق انعدام الأمن، مما يتطلب مزيداً من اليقظة من الأهالي والمسؤولين لمنع الأعداء من تحقيق أهدافهم في هذه المنطقة".

وأشار إلى الحوادث الإرهابية في شهر مارس العام الماضي في راسك وتشابهار، قائلاً: "جميع العناصر الإرهابية الـ18 الذين قتلوا في هذه العمليات كانوا من الطاجيك والأفغان الذين دخلوا تحت غطاء أهالي منطقتنا بعنوان مهربي الوقود، وأدخلوا أسلحتهم وذخائرهم داخل براميل الوقود. هذا الأمر مسجل في اعترافات الأفراد المرتبطين بهذه العناصر الإرهابيه وشركائهم، مما يتطلب مزيداً من اليقظة من أهالي المنطقة لعدم السماح للأجانب بالدخول إلى المنطقة بهوياتهم وخلق أجواء انعدام الأمن، لأن الخاسر الرئيسي هم الأهالي المحليون".

وتحدث عن الحوادث الإرهابية في جوهر كوه أيضاً، قائلاً: "بعد وقوع هذا الحادث، في عمليات 'حافظون الأمن' ضد المفسدين والإرهابيين، تم اعتقال أكثر من 150 شخصاً وقتل 100 آخرين. المعتقلون اعترفوا بأنهم كانوا يتلقون التوجيه من أحد أهالي راسك الذي هرب من البلاد ولجأ إلى الأعداء".

وفي ختام كلمته، أكد على تكريم عائلات الشهداء، قائلاً: "علينا جميعاً كأهالي ومسؤولين أن نبذل جهودنا لحل مشاكل عائلات الشهداء الذين قدموا أعزاءهم من أجل أمن هذه الأرض".